القامشلي – نورث برس
تنطلق، الاثنين، أعمال مؤتمر بروكسل الخامس “حول مستقبل سوريا والمنطقة”، برئاسة مشتركة من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الأحد، إن جائحة كورونا أدت إلى تفاقم أوضاع اللاجئين بعد الزيادة الحادة في مستويات الفقر بينهم.
وأضاف: “ملايين اللاجئين والمجتمعات التي تستضيف السوريين يدينون ببقائهم على قيد الحياة، للدعم المقدم من قبل المانحين خلال السنوات العشر الماضية من الصراع.”
وذكر أن “اللاجئين والمجتمعات المستضيفة يعانون من تدهور الظروف المعيشية والتدهور الاقتصادي.”
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن هدف مؤتمر بروكسل الأشمل هو الاستمرار في دعم الشعب السوري وحشد المجتمع الدولي دعماً لحل سياسي شامل وموثوق للصراع في سوريا.
وأضاف: “مع وجود ما يُقدر بنحو 24 مليون شخص في سوريا وكلاجئين في المنطقة بحاجة إلى مساعدات إنسانية، سيسعى اجتماع بروكسل الوزاري إلى جمع مساعدات قياسية تقدر بـ 10 مليارات دولار.”
من جانبه، حذر مدير برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة، أكيم شتاينر، من أن ضغوط الجائحة على البلدان المضيفة تضاف إلى العبء الهائل الذي تتحمله بالفعل في رعاية اللاجئين السوريين.
وقال “شتاينر” إن الفقر وعدم المساواة يتصاعدان في جميع أنحاء المنطقة، مضيفاً أن هذا يضر بحياة وسبل عيش اللاجئين والمجتمعات المستضيفة التي تكافح من أجل توفير الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه.
ويتفق رؤساء المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على الحاجة إلى الدعم الدولي الآن أكثر من أي وقت مضى، لتلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين السوريين.
وسيتناول المؤتمر أيضاً أكثر المسائل إلحاحاً على صعيد القدرة على الصمود والوضع الإنساني والتي تؤثر في السوريين والمجتمعات المُضيفة للاجئين من سوريا، داخل سوريا وفي المنطقة.