منبج ـ نورث برس
عقدت منظمة “برجاف”، السبت، ندوة حوارية في مدينة منبج شمالي سوريا، لمناقشة الدستور السوري والعملية السياسية.
وشارك في الندوة عدد من المثقفين والسياسيين والحقوقيين وبعض النساء المختصات بشؤون المرأة.
كما شارك عبر برنامج السكايب مازن غريب عضو اللجنة الدستورية المصغرة في جنيف.
وتعتبر هذ الندوة الحوارية هي الندوة الثانية في مدينة منبج ولاتزال هناك خمس جلسات ستعقد في منبج خلال الأيام القليلة القادمة، بحسب فاروق حجي مصطفى المدير التنفيذي لمنظمة “برجاف”.
وشدد حسن العبد الله، وهو أحد مثقفي مدينة منبج على ضرورة عقد ندوات مكثفة وموسعة، “لأنها تعتبر لقاءات شفافة وصريحة ويكون فيها تقارب بين المجتمع والجهات العاملة على صياغة الدستور في الخارج.”
ورأى “العبدالله” أنه من الضروري اعتماد مواد في الدستور السوري الجديد، تركز على الحقوق الديمقراطية للمواطن.
وأشار إلى أن سوريا عبر تاريخها مرت بالعديد من المراحل التي فرضت كل منها دستورها الخاص وآخرها الدستور الحالي والمستمر منذ السبعينات.
بدوره، شدد مازن بطران وهو ناشط حقوقي من مدينة منبج على ضرورة مشاركة مناطق شمال شرقي سوريا في العملية الدستورية.
ودعا إلى ضرورة أن يكون لتلك المناطق تمثيل حقيقي في الاجتماعات التي تعد مسودة الدستور السوري الجديد.
وقال: “نعول كثيراً على اللجنة الدستورية المصغرة، ونأمل أن يكون لنا تمثيل فيها لنتمكن من المشاركة في إعداد دستور سوري يشمل جميع المكونات دون إقصاء أي طرف.”
وأضاف: “جميع أبناء الشعب السوري عانوا من ويلات الحرب السورية. ومن حقهم تقرير مصيرهم في العيش على الأرض السورية بكرامة وضمان لحقوقهم.”