القامشلي – نورث برس
شدد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، السبت، على ضرورة استعادة الدول، لمواطنيها من عائلات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، في مخيمات شمال شرقي سوريا.
وقال ماورير بعد زيارة إلى مخيم الهول إن “عشرات الآلاف من الأطفال في مخيم الهول وغيره من المخيمات والمحتجزين في السجون هم ضحايا، بغض النظر عما ربما فعلوه هم أو آباؤهم، أو ما هم متهمون به”.
وأضاف: “الأطفال وكثير منهم أيتام أو منفصلون عن آبائهم، ينشؤون في ظروف خطيرة دائماً في المخيم.”
وحث الدول على ضرورة وضع حد لما سماه بـ”مأساة مستمرة على مرأى الجميع.”
وأشار إلى أنه “توجد أمثلة إيجابية على استعادة الأفراد وإعادة دمجهم”.
ونهاية كانون الثاني/ يناير الفائت، طالب مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، خلال اجتماع افتراضي لمجلس الأمن الدولي، بعودة أطفال عناصر “داعش” في مخيم الهول إلى دولهم.
ويبلغ عدد عائلات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من الأجانب في مخيم الهول شمال شرقي سوريا 2.625 عائلة بمجموع 8.965 شخصاً.
ويشهد مخيم الهول منذ بداية هذا العام، توتراً أمنياً، حيث سجلت مؤخراً نسبة مرتفعة من حالات القتل، طالت النازحين السوريين واللاجئين العراقيين وعناصر في قوى الأمن الداخلي (الأسايش).