مشارك في تحالف سياسي جديد: أهمية المؤتمر في العاصمة تأتي وسط أزمات ولاستعادة دورها مع المعارضة
القامشلي- نورث برس
قال عضو مشارك في أعمال مؤتمر الجبهة الوطنية الديمقراطية “جود” إن عقد المؤتمر، يوم غد السبت في دمشق، يكتسب أهمية لأنه يأتي وسط ظروف أزمات ومجاعة وانسداد للعملية السياسية، إلى جانب أن عقده في العاصمة يعني “استعادة دمشق لدورها السيادي مع المعارضة الوطنية الديمقراطية.”
وقررت هيئات سياسية سورية تطالب بالحل السلمي التفاوضي وإقامة حكم انتقالي في سوريا تشكيل “جود” عبر الإعلان عن عقد مؤتمر لها في العاصمة دمشق.
وقال الدكتور منذر إسبر، وهو مشارك في المؤتمر، إن الجبهة الجديدة ستطالب أيضاً “بعودة النازحين والمهجرين والمنفيين إلى ديارهم وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وتوفير الأمن الغذائي للشعب السوري وإعادة إعمار البلاد وخروج كافة القوى الأجنبية من البلاد.”
وأضاف، لنورث برس، أن المؤتمر “يكتسب أهمية بسبب الظروف التي يعيشها الشعب السوري من مجاعة وكوارث وانسداد للعملية السياسية وللاطلاع بوحدة سورية شعباً وأرضاً.”
وسيشارك في المؤتمر 15 مكوناً سياسياً سورياً، هي “حزب الاتحاد الاشتراكي، وحزب العمل الشيوعي، وحزب البعث الديمقراطي والحزب الشيوعي-المكتب السياسي، والحزب الاجتماعي الديمقراطي، وشخصيات وتيار المستقلين الوطنيين الديمقراطيين، والتيار السوري للبناء والتجديد (سبت)، ومنظمة مناهضة الحركة الصهيونية.”
بالإضافة إلى حركة الاشتراكيين العرب والمبادرة الوطنية في السويداء والحركة التركمانية والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي وحزب الوحدة الديمقراطي الكردي وحزب التضامن، بحسب “إسبر”
وأشار الدكتور منذر إسبر إلى أن المؤتمر سيبدأ في العاشرة صباحاً بكلمة للمنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني، حسن عبدالعظيم، ليناقش المؤتمرون بعدها الرؤية السياسية التي أعدتها اللجنة التحضيرية واللائحة التنظيمية لمؤسسات الجبهة القيادية.