دعوات لمظاهرات “مليونية” رفضاً للإتفاق الروسي التركي على فتح معابر في إدلب وحلب
إدلب – نورث برس
أثارت حادثة الإتفاق بين روسيا وتركيا على فتح معابر إنسانية مع قوات الحكومة السورية في إدلب وحلب، حالة من الغليان الشعبي بين سكان في إدلب شمال غربي سوريا.
وقالت مصادر محلية لنورث برس, إن الإتفاق التركي الروسي على فتح هذه المعابر، “ما هو إلا متنفساً لحكومة دمشق، وإحياء إقتصادها بعد أن وصلت الليرة إلى أسوء حالاتها.”
وأضافت المصادر أن تركيا لم تكن يوماً ضامناً للمدنيين الخارجين عن سيطرة الحكومة، بل كانت دائماً ضامناً على قتلهم، وخاصة بعد الإتفاق المجحف مع روسيا والذي سيؤهل” النظام السوري” ليستمر في قتلهم.
وأشارت إلى أن مجموعة من النشطاء والإعلاميين دعوا إلى مظاهرات مليونية رفضاً لفتح المعابر مع الحكومة، وتنديداً بقرارات تركيا التي باتت “تساوم على دمائهم لتحقيق مصالحها”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، عن توصلها لإتفاق مع تركيا لإعادة فتح ثلاثة ممرات بين مناطق سيطرة القوات التركية داخل سوريا في سراقب وميزناز بإدلب ومعبر أبو الزندين في مناطق حلب.
وتخضع مناطق من شمال وشمال غرب سوريا لسيطرة القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها.
وأمس الثلاثاء، استدعت الخارجية التركية السفير الروسي لديها، وعبرت له عن قلقها من التطورات الأخيرة في مناطق شمال غربي سوريا.