كاتب وسياسي فلسطيني: الانتخابات الإسرائيلية تعكس اضطراب المشهد الداخلي

القامشلي – نورث برس

اعتبر سياسي فلسطيني أن الانتخابات العامة في إسرائيل، الثلاثاء، تدل على “اضطراب المشهد الاجتماعي والبنيوي قبل السياسي”، مرجحاً خسارة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.

وتجري، اليوم، الانتخابات العامة في إسرائيل للمرة الرابعة خلال عامين، وسط ترقب نتائجها التي ستحدد مصير الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو.

وقال وليد عبد الرحيم، وهو سياسي وكاتب فلسطيني، إن “القائمة العربية الفلسطينية المشتركة، تبدو نشطة هذه الأيام، لكنها تعاني من انقسامات.”

وأضاف أن الكنيست، اليوم، لم يعد سوى واجهة للحديث المتكرر عن الديمقراطية، “وفي الواقع ليس له ذاك التأثير إلا من حيث صف الكلام والصراعات الحزبية والعرقية  والطبقية.”

وتحاول الأحزاب اليسارية والعربية منذ سنوات إعادة ترتيب ذاتها وأولوياتها، “وقد أضعفها خروج الكثيرين من أروقتها.”

واتهم السياسي الفلسطيني بعض الإسلاميين بأنهم “يتقربون من الأحزاب الصهيونية مستفيدين من صرعة الإبراهيمية”، على حد وصفه.

وينكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتهامات موجهة ضده بالرشوة والاحتيال، ويقول إن دوافعها سياسية.

لكن “عبد الرحيم” رجح أن يخسر “نتنياهو” ويمثل أمام القضاء.

 وأضاف: “يدرك بدوره أن البقاء على مسرح الانتخابات سوف يقيه من المحاكمة كفاسد، فأفضل طريقة للتهرب هي أن يبقى رئيس حكومة.”

إعداد: إحسان الخالد – تحرير: حكيم أحمد