إدلب – نورث برس
استهدفت قوات حكومية وروسية، الاثنين، مواقعاً لفصائل المعارضة في محافظة إدلب على الحدود السورية التركية وطال القصف سوقاً للمحروقات ما أدى لاندلاع حرائق ضخمة.
وتخضع إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماه واللاذقية، منذ آذار/مارس العام الماضي، لاتفاقٍ بين موسكو وأنقرة يقضي بوقف العمليات القتالية شمال غربي البلاد.
وقالت مصادر ميدانية لنورث برس، إن القوات الروسية المتمركزة غربي مدينة حلب، استهدفت بقذائف مدفعية وصواريخ شديدة الانفجار ضاحية قصور سرمدا الحدودية شمالي إدلب.
وأضافت أن القصف الروسي طال سوق محروقات شركة وتد للبترول التابعة لهيئة تحرير الشام، ما أدى لاندلاع حرائق ضخمة، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
وتعدّ “وتد”، التي أنشأتها حكومة الإنقاذ الجناح المدني لهيئة تحرير الشام قبل أكثر من عامين، الجهة الوحيدة المسؤولة عن استيراد المحروقات إلى إدلب.
إلى ذلك، واصلت قوات الحكومة قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع لفصائل المعارضة في قرى وبلدات البارة والفطيرة وكنصفرة وسفوهن جنوبي إدلب.
وأمس الأحد، شنت طائرات حربية روسية غاراتٍ جوية على مواقع في مدينة سرمدا ومعامل شركة “وتد للبترول” بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا للمرة الأولى منذ سنوات.
كما قضى ثمانية أشخاصٍ وأصيب آخرون في قصفٍ مدفعيٍّ لقوات الحكومة على مشفى المغارة بالقرب من مدينة الأتارب غربي حلب، ما أدى إلى خروج المشفى عن الخدمة بشكلٍ كامل.