مصدر من “جود” ينفي وجود ضمانات حكومية للمؤتمر.. وحزب كردي ينفي مشاركته

القامشلي – نورث برس

قال مصدر من اللجنة التحضرية للجبهة الوطنية الديمقراطية (جود)، لنورث برس، إن اجتماعات اللجنة ستختتم اليوم الاثنين، بينما نفى مصدر من حزب الوحدة الديمقراطي الكردي مشاركتهم في الجبهة.

وقال عبد القهار سعود، وهو عضو اللجنة التحضرية، إن المهام اللوجستية لانعقاد المؤتمر التأسيسي في السابع والعشرين من هذا الشهر ستترك للجان المتابعة.

ووصف “سعود” المشاركين في المؤتمر التأسيسي بـ”عدد كبير من القوى المعارضة الديمقراطية، والمدنية السورية، التي شددت منذ البداية على الخيار السياسي التفاوضي الذي يؤدي للتغيير الوطني والانتقال السياسي”.

وتنوي اللجنة عقد مؤتمرها في العاصمة دمشق، رغم أن “لا ضمانات من الحكومة لأحد”، على حد قول “سعود”.

ونهاية العام الفائت، كانت اللجنة التحضرية قد أقرت مشروعي الرؤية السياسية واللائحة التنظيمية للجبهة.

وتمثل هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي الأكثرية في المؤتمر المزمع عقده.

كما وتضم اللجنة التحضيرية ” الحزب الجمهوري، والمبادرة الوطنية في السويداء، والكوادر الشيوعية في جبل العرب، وحزب التضامن، والحركة التركمانية.

وقالت مصادر إن حزبي الوحدة الديمقراطي الكردي والديمقراطي التقدمي الكردي مشاركان في اللجنة التحضيرية للمؤتمر.

لكن حسين بدر، عضو الهيئة القيادية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي، نفى مشاركة حزبه في المؤتمر، بينما رفضت مصادر من الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي التعليق.

كما وستضم “جود” شخصيات وطنية مستقلة مثل سليمان الكفيري ومحمد ملاك وإبراهيم الجباوي.

ووجهت دعوات لقوى وشخصيات وطنية الحضور المؤتمر بصفة ضيوف.

وقال عبد القهار سعود:” إن التأسيس لبناء جبهة وطنية ديموقراطية سوريّة عريضة، يمثل الْيَوْمَ ضرورة ملحة لإنجاح مسار الحل السياسي الوطني.”

وأضاف أن الهدف هو “إنهاء نظام الاستبداد القائم بكل رموزه ومرتكزاته، والمساهمة في إنجاز التغيير والتحوّل الديموقراطي وبناء الدولة الديمقراطية الحديثة، دولة الحق والقانون والمؤسسات المنتخبة.”

وذكر أن مشروع الرؤية السياسية وبرنامج العمل، اللذين سيقرُّهُما “المؤتمر التأسيسيُ”، سيكونان المرجعيةَ والأساسَ الموجِّهَ لعمل “الهيئة المنبثقةِ عنه.”

إعداد: إحسان الخالد – تحرير: حكيم أحمد