الائتلاف الوطني يدعو لـ”دعم بقاء نقاط المراقبة التركية” في سوريا
NPA
دعا الائتلاف السوري المعارض، مُمثّلي الدول الصديقة للشعب السوري، إلى دعم بقاء نقاط المراقبة التركية، وحثِّ حكوماتهم للتدخل لوقف الهجمات على إدلب، وحثِّ المجتمع الدولي على حماية المدنيين.
إذ طالب رئيس الائتلاف أنس العبدة "مُمثّلي الدول بحثِّ حكوماتهم على العمل من أجل إيقاف الأعمال العسكرية بشكل كامل، والعودة إلى الالتزام باتفاق إدلب، ودعم بقاء نقاط المراقبة التركية".
وأكّد العبدة، أنَّ "المجتمع الدولي تقاعس عن أداء واجباته تُجاه حماية المدنيين في سوريا"، وذلك خلال لقاء مع مُمثّلي الدول الصديقة للشعب السوري، في مقر الائتلاف باسطنبول أمس الجمعة.
وشدَّد العبدة، على ضرورة "تحمُّل كافة الدول مسؤولياتها وتصحيح أخطائها"، داعياً إلى إطلاق نداء استغاثة دولي لتقديم الدعم الإنساني العاجل للنازحين، فيما حذًّر من "موجات لجوء جديدةٍ".
كما أشار رئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى – خلال استعراض الخطة الجديدة لعمل الحكومة – إلى أنَّ "هناك حاجة ماسة لدعم الخطة وتحويلها إلى برامج عمل حقيقية، تصبُّ في صالح خدمة المدنيين".
فيما استعرض رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، "تطورات العملية السياسية، والأخبار التي تدور حول قرب إطلاق عمل اللجنة الدستورية".
وأكّد الحريري "على أهمية العودة إلى العملية السياسية، وتطبيق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254"، محذِّراً من عدم تحقيق البنود الإنسانية الواردة في القرارات الأممية.
وفي أيار/مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.
وكان قال مولود جاويش أوغلو إنَّ قوات بلاده ستنسحب من سوريا في حال التوصل لحل سياسي، وأنَّ روسيا تعهدت بعدم مهاجمة قوات الحكومة السورية لنقاط مراقبتها في مناطق خفض التصعيد بشمال غربي البلاد.