وجيه كبرى عشائر دير الزور: هدفنا وحدة الأراضي السورية

قال وجيه إحدى كبرى العشائر العربية في منطقة دير الزور السورية إنهم ناقشوا كيفية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ورفض التصريحات التي أطلقها موالون للحكومة السورية ضدهم بعد مشاركتهم في ملتقى عشائري نظمه مجلس سوريا الديمقراطية.

وعقد في مدينة عيسى شمال الرقة ملتقى عشائري تحت مسمى “ملتقى العشائر السورية” شارك فيه أكثر من /5000/ شخصية عشائرية من مختلف المناطق السورية، بدعوة من مجلس سوريا الديمقراطية (الغطاء السياسي لقوات سوريا الديمقراطية) في الثالث من شهر أيار/مايو الجاري.

وذكرت وسائل إعلام موالية للحكومة السورية عقب الملتقى، أن وجهاء العشائر العربية في مدينتي القامشلي وحلب بالإضافة إلى الخارجية السورية اعتبروا ملتقى عين عيسى “التقاء العمالة والخونة والارتهان”.

وفي تصريح لـ “نورث برس”، قال عبد الغفور السيد أحمد، وجيه عشيرة السيّاد العربية في منطقة دير الزور، وأحد المشاركين في ملتقى العشائر بعين عيسى، إن الملتقى الذي جرى في عين عيسى “شريف”، مبيناً أنه تم مناقشة وحدة الأراضي السورية على عكس ما تم ترويجه.

وأضاف، “التصريحات التخوينية ضدنا هي كلام غير دقيق وغير صحيح، فنحن ليس عملاء لأمريكا أو غيرها، بل نحن نعمل مع الإنسان الصح والشريف وهو الجيش الديمقراطي (في إشارة لقوات سوريا الديمقراطية)”.

ووصف السيد أحمد التصريحات التخوينية المنسوبة لهم بـ “الكلام الفارغ والباطل”.

وكانت وزارة الخارجية الروسية، أيضاً قد أدلت ببيان حول ملتقى العشائر في عين عيسى، وأشارت بأن هذه الفعالية تهدف إلى تقسيم البلاد وتقوض منصة أستانا.