نائب سابق في الديمقراطي الكردستاني: عفرين سجلت صفحات ذهبية في التاريخ الكردي والعالمي
أربيل ـ نورث برس
قال علي هالو النائب السابق في كتلة الديمقراطي الكردستاني ببرلمان إقليم كردستان، الخميس، إن عفرين السورية، سجلت صفحات ذهبية في التاريخ الكردي والعالمي.
وفي مثل هذا اليوم، منذ ثلاثة سنين، سيطرت القوات التركية وفصائل مسلحة موالية لها على منطقة عفرين السورية.
وقال “هالو” في تصريح لنورث برس، إن “الوحدة مفتاح الحفاظ على المكتسبات وسلاح الحرية.”
وكان “هالو” قد زار عفرين “في أوج مقاومتها أمام الاحتلال التركي بمطلع آذار 2018، على رأس وفد برلماني ضم نواباً آخرين من الكتل الكردستانية في برلمان إقليم كردستان العراق”، حسب قوله.
وأضاف: “اعتقدت أني سأزور مدينة مدمرة ويائسة، لكني تفاجأت بالزغاريد والصمود وروح المقاومة العظيمة.”
وقال “هالو”: “لقد استقبلنا الآلاف من السكان بالزغاريد، (..) كانت تفوح من المدينة رائحة المقاومة وسط تعالي الشعارات الوطنية.”
وسلط “هالو” الضوء على ما وصفه بـ” مقاومة لا مثيل لها”، وقال: إذا تصفحنا التاريخ وما شهده العالم من حروب كفيتنام وستالينغراد، “نرى أنها الطرف المقاوم، كانت تحظى على الأقل بدعم من جانب آخر.”
ولكن عفرين، بحسب النائب السابق في كتلة الديمقراطي الكردستاني، “كانت الوحيدة بوجه الاحتلال وسط صمت المجتمع الدولي.”
وشدد على أن عفرين “لم تكن لتسقط بيد الاحتلال، لولا تخاذل العالم، علماً أنها واجهت أعتى سلاح في الناتو بتكنولوجياته.”
وأعرب النائب السابق عن تمنيه بأن تكون “الوحدة الكردستانية مفتاح تحرير ما احتُلَّ، كما أنها ستكون سبيل الحفاظ على ما تبقى من وطننا ومكتسباتنا.”
وقال علي هالو النائب السابق في كتلة الديمقراطي الكردستاني ببرلمان إقليم كردستان: “الكثير من الأوطان احتلت، لكن في النهاية الأرض تعود لأصحابها.”