الأمم المتحدة: قدمنا أدلة إلى 12 سلطة قضائية للتحقيق بجرائم حرب في سوريا
القامشلي – نورث برس
قالت كاثرين مارشي أوهل، رئيسة الآلية التي أسستها الأمم المتحدة لضمان تحقيق العدالة فيما يتعلق بجرائم الحرب في سوريا، أمس الاثنين، إن “تلك الآلية قدمت معلومات وأدلة إلى 12 سلطة قضائية وطنية.”
وأضافت “أوهل”، إن “ما قدمته الآلية تضمن لقطات مصورة وصوراً فوتوغرافية وصوراً عبر الأقمار الصناعية ووثائق مسربة وروايات شهود وعينات أدلة جنائية.”
وذكرت أنه يمثل “أفضل موقف جرى توثيقه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.”
وترأست “أوهل” آلية دولية محايدة مستقلة تحقق في الجرائم الأشد خطورة المرتكبة في سوريا، وتأتي تصريحاتها بالتزامن مع مرور عشر سنوات على بداية الحرب السورية.
وأضافت، وهي قاضية فرنسية سابقة، أمام منتدى استضافته بريطانيا، أن ذلك “لا يجعل ذلك من طريق تحقيق العدالة سهلاً لكن يجعله ممكناً.”
وأشارت إلى أن “فريقها الصغير في جنيف يؤسس مقر لتخزين الكميات الكبيرة من الأدلة والمعلومات، وتعزيزها بما يتناسق مع معايير القانون الجنائي الدولي.”
وذكرت أننا “نتعاون مع 12 سلطة قضائية مختلفة وندعم التحقيقات والملاحقة القضائية معها. وتلقينا مئة طلب للمساعدة فيما يتعلق بإجراء 84 تحقيقاً وملاحقة قضائية.”
وبينت “أوهل” لرويترز أن من الاثنتي عشرة سلطة قضائية “قسما كبيراً في أوروبا.”
وقال باولو بينيرو، رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، للمنتدى، أمس الاثنين “حتى الآن جمعت لجنة التحقيق معلومات مبدئية عن 3200 فرد من الجناة المشتبه بهم.”
وأضاف: “هذا يشمل أفراداً من كل أطراف الصراع بما يضم الحكومة والقوات الموالية للحكومة والجماعات المسلحة المناهضة للحكومة ومنظمات تدرجها الأمم المتحدة في قائمة الإرهاب، ومنها هيئة تحرير الشام وداعش.”