في الذكرى العاشرة للحرب السورية.. تظاهرات في الرقة تطالب برحيل الأسد
الرقة – نورث برس
خرج، الاثنين، العشرات من السكان في الرقة شمال شرقي سوريا، في مظاهرة حاشدة في الذكرة العاشرة لاندلاع الاحتجاجات الشعبة في سوريا.
وشارك في المظاهرة إضافة لأبناء الرقة نازحون سوريون من مدينة إدلب ومدن سورية أخرى.
ونظم المظاهرة مجلس “إدلب الخضراء” التابع للإدارة الذاتية، وعدد من ناشطي المجتمع المدني بالإضافة إلى شخصيات مدنية وعسكرية من مدينة الرقة.
وجدد المتظاهرون مطالبهم بـ”إسقاط النظام السوري والمتمثل برئيسه بشار الأسد والشخصيات العسكرية والسياسية التي تدير البلاد.”
ورفع المتظاهرون لافتات تنادي بـ”إسقاط النظام وتوحيد سوريا ورفض التدخلات الخارجية في سوريا من قبل القوة الدولية والإقليمية الممثلة بتركية وروسيا وإيران.”
وتم في المظاهرة، قراءة بيان، تلاه محمود حبيب، الناطق الرسمي باسم لواء الشمال الديمقراطي المنضوي تحت راية قوات سوريا الديمقراطية.
وشدد “حبيب” على استمرار “الحراك الثوري في سوريا إلى حين سقوط الحكومة السورية الحالية وإيجاد حل سياسي، يبنى على المساوات وضمان الحقوق لجميع مكونات الشعب السوري.”
وقال “حبيب” إن “النظام السوري اتبع أقذر الأساليب لقمع التظاهرات الشعبية خلال السنوات الأولى من الحرب السورية إضافة لتشكيل تنظيمات إرهابية.”
وكان أخطر ما نتج عن تلك التنظيمات، بحسب الناطق العسكري، “ما أسفرت عنه من تدخل تركي وتجنيد للشباب السوريين ضمن صفوف فصائل موالية لتركيا، والزج بهم في معارك تخدم المصالح الشخصية للأخيرة في سوريا وغيرها.”
إلى ذلك، نظم ناشطون مدنيون، الاثنين، في مدينة الطبقة (50كم) غربي الرقة مسيرة في الذكرى العاشرة للحرب السورية، وذلك بعد ترخيصها من الإدارة المدنية في المدينة.
وانطلقت المسيرة من الشارع الرئيسي بحي البحيرة وسط مدينة الطبقة ونادت بـ”إسقاط النظام السوري.”