أكاديمي ومحلل سياسي: اجتماع الدوحة الثلاثي يهدف لحلحلة على الصعيد الإنساني
القامشلي – نورث برس
قال محمد عيد وهو أكاديمي ومحلل سياسي، السبت، إنه لا يوجد أي بوادر لحل سياسي في سوريا، والشائعات التي تخرج عبارة عن “زوبعة”، وأشار إلى أن اجتماع الدوحة الثلاثي يهدف لحلحلة على الصعيد الإنساني في سوريا.
والخميس الماضي، وبدون إيران، أعلن وزراء خارجية روسيا وقطر وتركيا، عن إطلاق عملية تشاورية جديدة بشأن سوريا بين دولهم، بهدف الوصول إلى حل سياسي دائم في سوريا.
وقال المحلل السياسي لنورث برس، إن الاجتماع الثلاثي الأخير بعيداً عن استبعاد إيران، “يهدف إلى حلحلة بالدرجة على الصعيد الإنساني وبذل جهود مضاعفة للدعم، وخاصة بعد التصريحات الأخيرة من السعودية والإمارات والتي شددت على الدعم الإنساني.”
ويعيش الشعب السوري تحت خط الفقر بنسبة تتجاوز ٨٢ % وفق أحدث التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية، “أي دخل المواطن السوري دولار ونصف في اليوم”، بحسب “عيد”.
وأشار إلى أن “استبعاد إيران من الاجتماع، لأنها لا تستطيع أن تقدم أي شيء على هذا الجانب، حيث أنها تعيش أزمة اقتصادية داخلية، ولها على النظام السوري استحقاقات مالية كبيرة، استعاضت عنها باستثمارات داخل البلاد.”
وأضاف المحلل السياسي: “الاجتماعات الأخيرة لوزراء الدول الثلاث هدفها إسعافي ويصب في إطار المساعدات الإنسانية ولا يشمل الحديث عن حل سياسي، لأن مفاتيح الحل السياسي يبقى بيد اللاعب الرئيسي وهو أميركا.”
وشدد محمد عيد الأكاديمي والمحلل السياسي على أنه “لا يوجد أي بوادر لحل سياسي، والشائعات التي تخرج عبارة عن زوبعة، وخاصة بعد الإعلان عن إصابة الأسد بكورونا، وتسريب أخبار عن جسم عسكري أو سياسي جديد، لا توجد إرادة دولية للتدخل في سوريا على عكس الملفات الإقليمية الأخرى مثل ليبيا وغيرها.”