ديرك- نورث برس
شهدت مدينة ديرك، أقصى شمال شرقي سوريا، الجمعة رغم هطول الأمطار، فعاليات مختلفة بمناسبة ذكرى احتجاجات الثاني عشر من آذار/ مارس عام 2004 والتي عرفت باسم “انتفاضة قامشلو”.
وسار سكان وممثلو مؤسسات في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في مسيرة بدأت من ساحة آزادي وصولاً لمقابر المدينة.
وألقيت خلال المسيرة كلمة لأحزاب الوحدة الوطنية، وهي أحزاب كردية متحالفة ومشاركة في الإدارة الذاتية، إلى جانب كلمتين لعائلتي الشهيدين وليد وحسين، وهما من شهداء أحداث العام 2004 الذين بلغ عددهم نحو 30 شخصاً.
كما نظم المجلس الوطني الكردي فعالية أمام مكتبه في ديرك، وألقى عضو المجلس علي إبراهيم كلمة ليتوجه المشاركون بعدها لمقبرة المدينة.
وتقول جهات سياسية ومجتمعية كردية، في القامشلي ومناطق سورية أخرى امتدت الاحتجاجات إليها، أن أحداث العام 2004 بدأت بمحاولة لإثارة فتنة لكن الرد الشعبي جاء بانتفاضة كرديّة ضد الحكومة السورية على خلفية أعمال القتل والاعتقال التي مارستها أفرع الأمن الحكومية.
وكانت معظم مدن شمال وشرقي سوريا قد شهدت إحياء الذكرى عبر فعاليات رياضية ومسيرات شعبية، بينما أشعل سكان الشموع في الليلة الفائتة.