الحسكة – نورث برس
عثرت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) في مخيم الهول شرق الحسكة، الأحد، على جثة لاجئ عراقي قتل من قبل مجهولين.
وقال مصدر أمني في المخيم، لنورث برس، إن “اللاجئ العراقي نمر رباح ياسين (16عاماً)، قُتل بعدة طلقات في الرأس والكتف، في القسم الأول من المخيم.”
وغالباً ما تستهدف الاغتيالات لاجئين عراقيين، إذ يمثلون أكبر كتلة بشرية في المخيم الذي يؤوي 30.606 عراقيين، بحسب إحصاءات إدارة المخيم.
وأمس السبت، عثرت (الأسايش) في المخيم ، على جثة نازحة سورية، قتلت من قبل مجهولين.
وفي ظل غياب أي بوادر لحلول مستدامة لمعالجة تفاقم التوتر الأمني ضمن المخيم، ذكرت سارة الكيالي، في وقتٍ سابق، وهي باحثة مختصة بشؤون سوريا في “هيومن رايتس ووتش”، أنه لا بد من إنجاز عدة خطوات بشكل فوري.
وتشمل الخطوات: “استعادة الدول لرعاياها، ودعم القطاع الأمني من قبل التحالف الدولي، وتقوية البرامج التوعوية والدعم النفسي لساكني المخيم.”
والشهر الماضي، أشار كريم النوري، وكيل وزارة الهجرة العراقية، إلى عدم رغبة بلاده في استرجاع رعاياها: “هناك رفض بشأن عودة نازحي الهول إلى العراق بسبب خطورتهم، لكن احتمال العودة لم يبتَّ به.”
ويُعرف مخيم الهول، بـ”القنبلة الموقوتة” نظراً لوجود “متشددين” من زوجات وأبناء عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وعشرات الآلاف من مناصريه ضمن مخيم يوصف بـ”الأخطر” عالمياً.