مصدر عسكري: التعزيزات التركية إلى إدلب دفاعية وليست للمراقبة
إدلب – نورث برس
قال مصدر عسكري من الفصائل المسلحة، السبت، إن التعزيزات العسكرية التي تستقدمها القوات التركية مؤخراً إلى منطقة خفض التصعيد، هي “تعزيزات دفاعية وليست مهمتها المراقبة.”
وشهدت منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا خلال اليومين الماضيين، استقدام القوات التركية للمزيد من التعزيزات العسكرية، تزامنا مع تحشيدات عسكرية حكومية مماثلة ضمن المنطقة.
وأضاف المصدر لنورث برس: “حجم التعزيزات والعتاد العسكري المستقدم إلى جبل الزاوية يشير إلى أن هدف تركيا منها دفاعي وليس للمراقبة.”
وأشار إلى أن تركيا “تريد إرسال رسالة جدية إلى القوات الحكومية وحليفتها روسيا، عن طريق ردها بقصفها المتكرر للمواقع الحكومية، وردها المتواصل على مصادر النيران في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، إضافة إلى ريف حلب الغربي.”
وأضاف المصدر أنهم رصدوا تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات الحكومة السورية في الأيام الماضية، في مدينتي كفرنبل ومعرة النعمان.
وتزامنت تلك التعزيزات مع رفع الجاهزية القتالية من فصائل المعارضة، بحسب المصدر.
من جهته قال مصدر عسكري آخر في المعارضة السورية، إنه “لم يلاحظ أي نشاط غير طبيعي للقوات التركية في الأيام الأخيرة.”
وأعرب عن اعتقاده أن ما يحصل، “يأتي في إطار التبديلات الدورية للقوات التركية المتواجدة في جبل الزاوية.”
وأضاف لنورث برس: “تقوم القوات التركية بين الفترة والأخرى باستهداف مصادر النيران التابعة للقوات الحكومية عندما تقوم هذه المصادر باستهداف مواقع قريبة من أماكن تواجد الجيش التركي.”
وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار “التحذير من الاقتراب من مواقع القوات التركي لأن الاستهدافات التركية تكون عبر عدة قذائف لا أكثر على مواقع القوات.”
وتزامنت التعزيزات التركية إلى منطقة خفض التصعيد، مع دخول الاتفاق الروسي ـ التركي في الخامس من آذار/ مارس 2020، القاضي بوقف العمليات العسكرية في المنطقة، عامه الثاني دون تحقيق أي تقدم يذكر.