NPA
صرح نصر الحريري، رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أن خطوات متسارعة تجري لوقف الهجمة المستمرة على إدلب ومحيطها من قبل الحكومة السورية والروس.
وجاء في تغريدة الحريري: “لا زلنا في اتصال مستمر مع تركية كدولة ضامنة وأساس في اتفاق سوتشي ومع مجلس الأمن والأمم المتحدة وباقي الدول الفاعلة، من أجل وقف الهجمة والمجازر التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء العزل، واستهداف البنى التحتية والمشافي والمراكز الطبية وفرق الدفاع المدني من قبل النظام وروسيا وإيران”.

وكان اتهم رئيس هيئة التفاوض، في تصريح سابق، العالم بالتآمر على قتل الشعب السوري، مشيراً إلى أن إدلب تتعرض لـ”مذبحة إنسانية، والعالم يغمض عينيه”.
وفي الثالث من أيار / مايو الجاري من العام الحالي صرح نصر الحريري، أنه يجري النقاش في جنيف لوضع خطوات بغية احترام القرار المبرم بين بوتين وأردوغان.
فيما كان الحريري اتهم الروس والإيرانيين بدعم الحكومة السورية لتعطيل تشكيل اللجنة الدستورية، عبر القول: “النظام السوري بدعم روسي – إيراني، هو الذي عطل الحل السياسي طيلة ثماني سنوات، وهو المسؤول المباشر عن تعطيل تشكيل اللجنة الدستورية، باختلاق ذرائع وحجج من أجل عدم إحراز تقدم حقيقي، في الجهود السياسية، واستمرار الروس بالدفاع عن النظام بهذه الطريقة، لن يؤدي إلا إلى إطالة لأمد الحرب في سوريا”.
يذكر أن عشرات المدن والبلدات والقرى في محافظات حلب واللاذقية وإدلب وحماة، تشهد منذ نهاية نيسان / أبريل من العام الجاري 2019، عمليات قصف بري وجوي مكثفة من سلاحي الجو الروسي والسوري والقوات الحكومية السورية، والتي تسببت بقتل وجرح عشرات المدنيين، فضلاً عن الاشتباكات العنيفة مع فصائل المعارضة السورية المسلحة.