بعد عشر سنوات.. قطر تدعو إلى حل سياسي للأزمة السورية

القامشلي – نورث برس

دعت علياء أحمد سيف آل ثاني, مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إلى حل سياسي للحرب السورية, في وقت يتزامن مع الذكرى العاشرة من بداية الأزمة.

وقالت مندوبة قطر في جلسة غير رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء, إن “الحلول العسكرية لن تجدي إلا بحصد المزيد من المعاناة وزعزعة الاستقرار”.

وأضافت بن سيف آل ثاني أن “دولة قطر منذ بداية الأزمة قبل عشر سنوات، حذرت من أن العنف ضد المدنيين المطالبين بالحرية والكرامة سيكون له أثر كارثي على سوريا والمنطقة.”

وأشارت إلى أن “السوريين قد دفعوا منذ ذلك الحين ثمناً باهظاً لمطالبتهم بتلك الحقوق الأساسية”. وشددت على “حقهم في الحصول على تطلعاتهم المشروعة في العيش بأمن وسلام وكرامة”.

كما نددت مندوبة قطر في الأمم المتحدة, “بانتهاكات حقوق الإنسان وبارتكاب الجرائم الفظيعة في سوريا”. وأشارت إلى “ضرورة المساءلة والعدالة لضمان عدم الإفلات من العقاب”.

وكشفت مصادر مقربة من هيئة التفاوض السورية، الخميس الفائت، إن قطر والإمارات قدمتا مبادرات سياسية للحل السوري إلى الحكومة السورية، “لكنها قوبلت بالرفض من قبل الأخيرة.”

وتناقلت الجرائد والصحف العربية عودة دولة  قطر إلى الاهتمام بالملف السوري من خلال استقبالها وفداً من الائتلاف السوري لقوى المعارضة، برئاسة نصر الحريري.

وتمت خلال الاجتماع مناقشة قضايا تخص الملف السوري التفاوضي والسياسي.

وأشارت المصادر إلى أن سبب الرفض من قبل “النظام” السوري، للمبادرات، لأنه “يتطلع للسعودية وألمانيا فقط، من أجل تحصيل الأموال الحقيقية.”

ونفت المصادر ما يشاع عن دور كبير لنصر الحريري في الدوحة، وقالت: “إن الحريري طلب تعينه كسفير خلفاً للراحل نزار الحراكي، ولكن قطر لم تتجاوب مع هذا الطلب.”

وكالات