علاقات مسد يحمل حكومة دمشق مسؤولية الأزمة الاقتصادية وتردي الوضع المعيشي

الرقة ـ نورث برس

حمَّل خليل عبدي عضو العلاقات العامة في إقليم الفرات بمجلس سوريا الديمقراطية، الثلاثاء، حكومة دمشق مسؤولية تفاقم الوضع الاقتصادي وإطالة عمر الحرب والقضاء على مفاصل الحياة، “بسبب تمسكها بالذهنية الأمنية.”

وأضاف “عبدي”، في تصريح لنورث برس: “رفض الحكومة للحل السياسي أدى إلى تردي المستوى المعيشي وانخفاض قيمة الليرة السورية.”

وجاء تصريح المسؤول في “مسد”، بعد ترويج حكومة دمشق في مناطق سيطرتها، بأن الإدارة الذاتية تسيطر على النفط والسلة الغذائية السورية، متسببة بأزمة اقتصادية في البلاد.

وتمر سوريا بأزمة اقتصادية خانقة لاسيما بعد هبوط القيمة الشرائية لليرة السورية حيث انخفض سعر صرفها مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء في القامشلي إلى 3700.

وقال “عبدي”، إن رؤساء الأموال يبحثون عن وضع أمني مستقر وقاموا بتحويل استثماراتهم إلى الخارج كل هذه الأمور أدت إلى تردي الوضع الاقتصادي.

والفترة القريبة الماضية، حاولت حكومة دمشق “خلق فتنة بين مكونات الشعب في مدينة الحسكة، وبث إشاعات من شأنها زعزعة استقرار مناطق شمال شرقي سوريا، لكنها باءت بالفشل”، بحسب “عبدي”.

وأشار إلى أن “نجاح وتقدم الإدارة الذاتية واضح وهي لم تكن كردية إنما الكرد جزء من الإدارة الذاتية وهي ممثلة بكل المكونات السورية.”

وقال عضو العلاقات العامة في إقليم الفرات، إن الحكومة “ارتكبت المجازر بحق الشعب السوري، ما دفع بالمنظمات الحقوقية والإنسانية  ودول العالم المعنية بالشأن السوري إلى التحقيق في الملف السوري وفرض العقوبات على دمشق.”

وأضاف “عبدي”: أن “عقوبات قيصر على النظام السوري وليس على الإدارة الذاتية التي تضررت بشكل تلقائي منها.”

إعداد: عمر علوش ـ تحرير: زانا العلي