ازدياد حالات خطف النساء في حماة وسط اتهامات للشبيحة

حماة – نورث برس

تشهد مدينة حماة، وسط سوريا، ازدياداً في حالات خطف النساء، آخرها اختطاف شقيقتين وسط اتهامات “للشبيحة” بالوقوف وراء الأمر.

وقالت مصادر محلية من المدينة إن حالات الخطف يقوم بها عناصر يحملون أسلحة، واتهمت المصادر الشبيحة بالقيام بذلك “بغاية التجارة باعضاءهم.”

وفُقدت ثلاثة فتيات وطفل منذ الأسبوع الفائت، ولا يعلم ذويهم مصيرهن حتى الآن.

وقالت مروة الغفير (42 عاماً) وهي قريبة من المختطفتين لنورث برس “الشقيقتان خرجتا من منزلهم في حي الأربعين لشراء بعض الأدوية من الصيدلية المجاورة لبيتهم وبعد ساعة فقد الاتصال معهم.”

وتوقعت “الغفير” إن تكون الغاية “تجارة أعضاء بشرية وليست المطالبة بفدية مالية، كون الخاطفين لم يتصلوا بهم.”

ونشرت العائلة وأصدقائهم صور الشقيقتين على مواقع التواصل الاجتماعي وقصدوا المراكز الأمنية لكن دون جدوى، بحسب الغفير.

وتعرضت فتاة لمحاولة خطف، الخميس الفائت، أثناء ذهابها لمدرستها من قبل أحد المارة.

وقالت “فدوى جحا” (16عاماً) “أثناء ذهابي للمدرسة الكائنة في حي طريق حلب حاول رجل أربعيني -ترجل من إحدى السيارات- وحاول سحبي نحو السيارة فضربته واستطعت النجاة.”

وحدثت محاولة خطف لطفلة في مدرسة المجوي الابتدائية في ريف مصياف الجنوبي.

وقالت صفحات على موقع “فيسبوك” إن الخطف يتم عبر فانات.

وبحسب تلك الصفحات فأن الخطف يتم “للتجارة بالأعضاء ويترأسه عدد كبير من الضباط وشبيحة سلحب، والغاب بالاضافة لجماعة علي شلي.”

إعداد: علا محمد – تحرير: هوشنك حسن