القامشلي – نورث برس
يصل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون, إلى العاصمة السورية دمشق، الأحد, للتباحث حول مفاوضات اللجنة الدستورية بعد أن أجرى مباحثات سياسية وعسكرية في العاصمة الروسية موسكو.
وتأتي الزيارة بعد إعلان “بيدرسون” عن خيبة أمله تجاه فشل الجولة الخامسة من مباحثات اللجنة الدستورية في جنيف التي انعقدت نهاية كانون الثاني/يناير الفائت.
وقبيل توجهه إلى العاصمة السورية، التقى بيدرسون بعدد من المسؤولين الروس في موسكو لحثهم على الضغط أكثر على الحكومة السورية لتحديد موعد للجولة السادسة من مفاوضات اللجنة الدستورية.
وكان سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا، و فيصل المقداد وزير خارجية الحكومة السورية قد أجريا اتصالاً هاتفياً جرى بعد انتهاء الجولة الخامسة عشر من محادثات “آستانة 15” الأربعاء الماضي.
وذكرت وسائل إعلام مقربة من الحكومة أن “لافروف” أكد دعم بلاده لعمل لجنة مناقشة الدستور في جنيف بقيادة سورية ودون أي تدخّل خارجي.
وقال أليكسندرلافرنتييف, المبعوث الرئاسي الروسي الخاص إلى سوريا, لوكالة “تاس” الروسية، إن موسكو ترى أنه “حان الوقت فعلاً للعمل الدستوري”.
وحذر”لافرنتييف” من عواقب “عملية دستورية بديلة في دمشق”، مشيراً إلى أنها لن تحظى بقبول دولي.
ويأمل المبعوث الأممي أن يقنع دمشق باستكمال أعمال اللجنة الدستورية، وتحديد آليات جديدة تمكّن من البدء، خلال الجولة المقبلة، بمناقشة بنود الدستور.