وقفة احتجاجية لمعلمين في بلدة غرانيج شرقي دير الزور للمطالبة بزيادة الرواتب

دير الزور – نورث برس

نظم معلمو مدارس في بلدة غرانيج 90 كم شرقي دير الزور وقفة احتجاجية، الثلاثاء، للمطالبة بزيادة الرواتب وربطها بالدولار الأميركي.

وقال إسماعيل العبدالله (30 عاماً) وهو مدرس في بلدة غرانيج لنورث برس، نطالب الإدارة الذاتية برفع الرواتب أو ربطها بالدولار الأميركي أو ما يقابله بالليرة السورية.

وأضاف “العبدالله” أن رواتب المعلمين “وصلت لدرجة الفقر”، وذلك تطبيقاً للزيادة المرنة من قبل الإدارة الذاتية على لسان الرئيس المشارك للمجلس التنفيذي لشمال شرقي سوريا عبد حامد المهباش.

وتجتاح سوريا أزمة اقتصادية حادة مع انهيار قيمة العملة المحلية حيث سجل الدولار الأميركي، الثلاثاء، سعر صرف بلغ 3180 ليرة سورية، بحسب بعض شركات الصرافة.

ورفع المعلمون لافتات كتب عليها “نطالب بزيادة الرواتب وربطها بالدولار.”

وقرأ أحد المحتجين بياناً تضمن مطالبة الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا بزيادة رواتب المعلمين.

ويبلغ الراتب الشهري للموظفين لدى مؤسسات الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا 200 ألف ليرة سورية كحد أدنى.

وأعرب “العبدالله” عن أملهم في أن تسعى الإدارة الذاتية للنظر في مطلبهم وتحقيقه.

وكانت قد شهدت بلدتي غرانيج وأبو حمام شرقي دير الزور في كانون الأول/ ديسمبر الفائت احتجاجات لتحسين الواقع الخدمي والمعيشي في المنطقة.

إعداد: أنور الميدان ـ تحرير: زانا العلي