دير الزور- نورث برس
عثر سكان بلدة الشحيل 40كم شرقي دير الزور، الثلاثاء، على جثة شاب مجهول الهوية، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤولية مقتله.
وقال مصدر عسكري لنورث برس بأنه سكان بلدة الشحيل عثروا على جثة شاب مجهول الهوية مقطوع الرأس بجانب مبنى بلدية الشحيل.
وعثر سكان بلدة ذيبان شرقي دير الزور الخميس الماضي، على جثة شاب في محطة مياه العمر 55 كم شرقي دير الزور.
وأضاف المصدر أن خلايا التنظيم تركوا ورقة على الجثة مكتوب عليها “الدولة الإسلامية باقية وتمتد” وذكروا فيها بأن هذا الشاب ينتمي لقوات الحكومة السورية وشارك في الحرب ضد تنظيم “داعش”.
وخلال الأسبوع الجاري، استأنفت قوات سوريا الديمقراطية، عمليتها العسكرية ضد خلايا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في الصحراء الممتدة بين منطقتي الدشيشة ومركدة جنوب الحسكة ومناطق بدير الزور.
وقام مجهولون يستقلون دراجة نارية، الاثنين الفائت، بإطلاق نار على عنصر بقوات سوريا الديمقراطية، ببلدة الحوايج 45كم شرقي دير الزور ما أدى إلى وفاته على الفور.
ويشهد ريف دير الزور الشرقي عمليات اغتيال واسعة طالت موظفين في الإدارة الذاتية وعناصر من قوات سوريا الديمقراطية ووجهاء عشائر.