نتنياهو يكشف عن خلافات مع إدارة بايدن حول الملفين الإيراني والفلسطيني

رام الله ـ نورث برس

كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، عن خلافات مع الإدارة الأميركية الجديدة، حول الملفين الإيراني والفلسطيني.

وأشار نتنياهو إلى أنه لا يشعر بانزعاج من عدم تلقي اتصال هاتفي حتى اللحظة من الرئيس جو بايدن.

وقال، حسبما نقلت عنه القناة 12 الإسرائيلية، إن “ثمة الكثير مما يجمعنا مع الإدارة الأميركية. وثمة خلافات حول الموضوعين الإيراني والفلسطيني. وأنا مصمم على المحافظة على مصالح إسرائيل.”

وأضاف: “لست منزعجاً من عدم اتصال الرئيس الأميركي معي منذ توليه منصب الرئاسة، وعلاقتنا ممتدة لسنوات كثيرة والتحالف بيننا متين.”

ونفى البيت الأبيض، الجمعة الماضية، أن يكون بايدن قد تعمّد تجاهل نتنياهو من خلال عدم إدراجه حتى الآن في الاتصالات الهاتفية بالزعماء الأجانب منذ توليه المنصب في العشرين من كانون الثاني/ يناير.

وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض في إفادة للصحفيين، إن الزعيمين سيتحدثان قريباً. وأضافت أن هناك علاقات “مهمة” بين واشنطن وإسرائيل على الصعيد الأمني كشريك رئيسي.

واتصل بايدن بالفعل بالعديد من الزعماء الأجانب من بينهم زعماء الصين والمكسيك وبريطانيا والهند وفرنسا وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وروسيا.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وسلفه باراك أوباما الذي شغل بايدن في إدارته منصب نائب الرئيس، اتصلا بنتنياهو خلال أيام من توليهما الرئاسة.

وسبب غياب الاتصال المباشر بين بايدن ونتنياهو تكهنات في إسرائيل وبين خبراء الشرق الأوسط بأن الإدارة الأميركية الجديدة ربما تشير بذلك إلى استيائها من العلاقات الوثيقة التي ربطت نتنياهو بسلف بايدن الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقال عمر ربيع وهو صحفي مختص بالشأن الإسرائيلي، لنورث برس،  إن إسرائيل لم تعلق رسمياً على الضربة التي نُفذت قرب دمشق الليلة قبل الماضية.

لكنه أشار إلى أن ما جرى هو رسالة إلى بادين مفادها أن إسرائيل مستمرة حتى مع قدومه، في سياستها اتجاه أي تجاوز للخط الأحمر من قبل إيران سواء على صعيد التموضع أو نقل أسلحة إلى حزب الله.

إعداد: أحمد إسماعيل ـ تحرير: معاذ الحمد