دير الزور – نورث برس
أعرب سكان من بلدة البحرة 85 كم شرقي دير الزور، الثلاثاء، عن استيائهم لعدم وصول مياه الشرب لمنازلهم في الآونة الأخيرة.
ويتغذى ريف دير الزور الشرقي من 33 محطة مياه للشرب، اثنان منها تعمل بشكل جيد، في حين أن البعض الآخر إما خارج الخدمة أو مازال في إطار أعمال الصيانة.
وقال جراد الحسين 33 عاماً، وهو مدرس من أبناء بلدة البحرة، إن “مياه الشرب لم تصل بيوتنا منذ أكثر من أسبوع.”
ويضطر “الحسين” وغيره من سكان البلدة، لشراء مياه الشرب من صهاريج مياه خاصة، مطالبين بإعادة تشغيل المحطة.
ويصل ثمن الصهريج الواحد من مياه الشرب إلى 8000 ليرة، بحسب سكان.
ويبلغ عدد سكان بلدة البحرة 35 ألف نسمة، بحسب مصادر في البلدة.
وقال عبد القادر الشودر مدير محطة مياه البحرة لنورث برس، إن توقف المحطة عن العمل يعود لعدم توفر مادة المازوت ووجود أعطال فنية في بعض أجزائها.
وتستهلك المحطة برميل مازوت واحد كل ثماني ساعات تشغيل.
وأضاف “الشودر” أن تأخر وصول مادة المازوت من لجنة المحروقات في مجلس دير الزور ووجود أعطال في بعض أجزاء المحطة، تعود لفترة الحرب بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” 2019.