حماة – نورث برس
قالت مصادر من مدينة حماة إن عناصر من فرع الأمن السياسي التابع للحكومة السورية، قامت بحملة مداهمة لمحلات صرافة في حي الحاضر في مدينة حماة ، الاثنين، “بحجة المضاربة والتعامل بالعملات الاجنبية.”
وجاءت الحملة عقب الارتفاع الذي شهده سعر صرف الدولار الأميركي والذي بلغ 3300 ليرة سورية للدولار الواحد، بحسب المصادر.
وقال أحد تجار الصرافة لنورث برس، إن الحكومة عند كل انهيار لليرة السورية تقوم باعتقال عدد من التجار بحجة المضاربة وأنهم هم السبب في ارتفاع سعر الدولار.
وأضاف:” لتقوم بعدها بالإفراج عنهم بعد تقاضي مبالغ مالية كبيرة كرشاوي تصل لملايين الليرات، ومنذ شهرين، تم اعتقال أحد الصرافين وطلبوا منه مبلغ 50 مليون لقاء الأفراج عنه.”
وأمس الأحد، تم “مداهمة عدة محلات في حي الحاضر واعتقال أحد الصرافين من منزله في حي القصور، وهناك عدد كبير من الصرافين تواروا عن الأنظار خوفاً من اعتقالهم”، بحسب ما قاله التاجر.
ويذكر أن صرافي السوق السوداء يتعاملون بالخفاء في ظل منع الحكومة للمدنيين بالتعامل بالدولار ضمن المدينة.