مصدر سياسي: إسرائيل مستمرة بضرباتها في سوريا حتى لو رفضت الولايات المتحدة

رام الله ـ نورث برس

قالمصدر سياسي مقيم في أراضي 48، بفلسطين، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيوضح خلال المكالمة الهاتفية التي ستجمعه مع الرئيس الأميركي جو بايدن قريباً، رفضه العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، وأيضاً وقف الدعم الأميركي للسعودية في حرب اليمن.

وبشأن وتيرة وجغرافية الضربات الإسرائيلية في العمق السوري خلال عهد بايدن، أشار المصدر إلى أنه “بكل الأحوال هناك تعاون استراتيجي بين إسرائيل وأميركا بغض النظر عن أي إدارة تتولى الرئاسة في الولايات المتحدة.”

وقال إنه كلما تتوفر معلومات استخباراتية بنقل أسلحة من إيران إلى العراق ومن هناك إلى سوريا ولبنان، فإن “إسرائيل لن تتوانى عن استهدافها بغض النظر عن موقف الإدارة الأميركية.”

وأصبحت إسرائيل منذ أكثر من شهر بالقيادة المركزية، وهذا يعني تعاوناً وثيقاً بين الجيشين الإسرائيلي والأميركي، بحسب المصدر.

وفي السياق، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن زعيم إيران علي خامنئي، الذي يعي الضائقة الاقتصادية في بلاده، لا زال متمسكاً بموقف مفاده أن حل الأزمة ليس في رفع العقوبات بل في تحييدها.”

وأشارت إلى أن ذلك يتمثل بواسطة “اقتصاد مقاوم” أساسه تقليص الاعتماد الاقتصادي على النفط وتطوير الصناعات المحلية.

لكن الصحيفة تعود وتقول: “ليس معنى هذا أنه لن يكون في المستقبل مستعداً كما فعل في الماضي، لتسوية تكتيكية تتلاءم مع ظروف متغيرة.”

وتقدّر الصحيفة الإسرائيلية أن الاعتقاد بأن الوضع الاقتصادي لإيران مستمر في التدهور وسيجبرها في النهاية على التراجع عن مواقفها الحالية، يمكن أن يتضح أنه “آمال كاذبة”، حسب تعبيرها.

إعداد: أحمد إسماعيل ـ تحرير: معاذ الحمد