حماة – نورث برس
تواصل تذمر سكان في مدينة حماة من التشديد الأمني للأفرع الأمنية للحكومة السورية، للأسبوع الثاني على التوالي.
وجاء التشديد الأمني الحكومي على خلفية كتابة عبارات مناهضة للحكومة على جدران أحد الأحياء، وتمزيق صورة للرئيس السوري مؤخراً.
وقال مصدر محلي لنورث برس، إن مجهولين أقدموا ليل الخميس – الجمعة، “على تمزيق صورة الرئيس السوري بشار الأسد، كانت موضوعة أمام مبنى حزب البعث القديم بالقرب من ساحة العاصي.”
وأضاف: “وفي صباح الجمعة تم نشر عدد كبير من العناصر الحكومية، ناهيك عن نشر عناصر بلباس مدني بين السكان في الشوارع المحيطة بالمقر.”
من جهة أخرى، قال مصدر من حي جنوب الملعب، إن قوات الأمن قاموا بطلب البطاقات العائلية لسكان الحي لأسباب مجهولة بالإضافة لوضع دورية أمن سياسي عند معتمد الخبز لمنع التجمعات.
وأضاف: “حاجز الفروسية والإسكان يقوم بتفييش الداخلين والخارجين من الحي بالإضافة لطلب مبالغ مالية من السكان وتأخيرهم عن أعمالهم بسبب الوقوف على الدور للتفييش.”
ونهاية كانون الثاني / يناير الفائت انتشرت قوات للأمن السوري بشكلٍ كثيف، بحي جنوب الملعب بمدينة حماة، وذلك على خلفية كتابة عبارات مناوئة للحكومة على جدران الحي من قبل مجهولين.
وجاءت هذه الكتابات قبل يومين من ذكرى أحداث 82، التي كان لحي جنوب الملعب النصيب الأكبر بها حيث دُمر كامل الحي وقتل معظم سكانه وشرد الباقي في ذلك الوقت، بحسب تقارير حقوقية.