قامشلي ـ نورث برس
شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، على تمسك بلاده بموقفها بعدم السماح بإدخال أي تعديل على الاتفاق النووي مع القوى العالمية الكبرى.
وقال روحاني، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إيرانية: “لن نغير بنداً من بنود الاتفاق النووي، ولن تضاف أطراف أخرى، وهذا موقفنا النهائي ولن يتغير.”
وأضاف: “الاتفاق النووي هو حصيلة جهود طويلة امتدت لعشر سنوات، ولم يتم التوصل إليه بسهولة، وبالتالي لن يستطيع أحد تمزيقه.”
وأشار إلى أنه “إذا أرادوا هذا الاتفاق فأهلاً وسهلاً، وعليهم العمل بتعهداتهم، وإذا أرادوا التخلي عنه، فنحن سنعمل ما ينبغي عمله.”
ويتزامن هذا في وقت تواصل كل من إيران والولايات المتحدة مطالبة كل منهما الأخرى بالعودة أولاً إلى التزامات الاتفاق النووي.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحبت في عام 2018 بصورة أحادية من الاتفاق النووي.
وكان ترامب يهدف من انسحابه منع طهران من الحصول على ترسانة نووية مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها. وردت إيران بتقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق.
وطالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مؤخراً، إيران بالعودة للالتزام باتفاقها النووي مع القوى العالمية قبل أن تفعل واشنطن.
وقال بلينكن إنه إذا عادت إيران للالتزام بالاتفاق، فستسعى واشنطن لبناء “اتفاق أطول وأقوى” يتناول مسائل أخرى “صعبة للغاية.”
والاثنين الماضي، اقترح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف طريقاً للتغلب على الجمود بين الولايات المتحدة وإيران بشأن من يبدأ أولاً العودة إلى الاتفاق النووي.
وردت الولايات المتحدة بفتور أمس الثلاثاء، على اقتراح ظريف الذي يتضمن اتخاذ واشنطن وطهران خطوات متزامنة للعودة إلى الاتفاق النووي.
وقالت إنه لا تزال هناك خطوات يتعين اتخاذها قبل أن تبدأ الولايات المتحدة التحدث مع الإيرانيين أو قبول مقترحاتهم.