فريق “منسقو استجابة سوريا” يصدر بياناً حول أضرار المخيمات بشمال غربي سوريا

إدلب – نورث برس

أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” الثلاثاء، بياناً أحصى من خلاله الكوارث التي لحقت بمخيمات شمال غربي سوريا، خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.

وقال الفريق، في بيانه الذي نشره على فيسبوك، إن “الحرائق التي اندلعت ضمن مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا، خلال شهر كانون الثاني الماضي بلغ 22 حريقاً، تسببت بوفاة طفل وإصابة سبعة آخرين بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان.”

وأضاف الفريق، أن عدد الحالات الإيجابية بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” ضمن مخيمات النازحين شمال غربي سوريا بلغت 97 حالة خلال شهر الماضي.

وأشار الفريق، إلى أن “الهطولات المطرية الأولى التي ضربت المنطقة في 14 كانون الثاني، تسببت بتضرر 23 مخيماً، تهدمت ضمنها 49 خيمة، و 107 خيم تضررت بشكل جزئي، فيما بلغ عدد الأفراد المتضررين 8834 نسمة، دون خسائر بشرية.”

كما أحصى الفريق خلال الهطولات المطرية الثانية التي ضربت المنطقة خلال 17 من الشهر الفائت، بتضرر 308 مخيمات، تهدمت بداخلها 2098 خيمة بشكلٍ كلي.

وبلغ عدد الخيم المتضررة جزئياً 5833، تسببت بتضرر 109713 فرداً، كما أدت إلى وفاة طفل وإصابة ثلاثة آخرين.

وأضاف الفريق أن الهطولات المطرية الثالثة في 29 كانون الثاني، بتضرر 72 مخيماً، تهدمت ضمنها 211 خيمة بشكل كلي، و 614 خيمة بشكلٍ جزئي، وبلغ عدد الأفراد المتضررين خلالها 4946، أدت إلى إصابة طفل.

وكان “منسقو الاستجابة” قال في سابق، إن هناك ضعفاً كبيراً في عمليات الاستجابة الإنسانية للمخيمات المتضررة.

ومنذ مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي هطلت أمطار غزيرة على مخيمات النازحين في ريفي إدلب وحلب، مما تسبب في تشكل الوحل وتضرر مئات الخيام.

وبلغ عدد المخيمات على الشريط الحدودي مع تركيا في ريفي إدلب وحلب نحو 1300 مخيم، بينها 400 مخيم عشوائي، ويقطنها أكثر من مليون نازح داخليا، بحسب منسقو استجابة سوريا.

إعداد: براء الشامي – تحرير: محمد القاضي