هيئة التفاوض تعلن استمرار مشكلة اللجنة الدستورية والمعارضة تساند أنقرة

NPA
أكّد رئيس هيئة التفاوض المعارضة نصر الحريري، عبر تغريدات على حسابه في تطبيق تويتر، أن مشكلة الأسماء الستة في تشكيلة اللجنة الدستورية "لا تزال قائمة"، في الوقت الذي كشف فيه الجيش الوطني المدعوم من تركيا عن إعداد مجموعته المستعدة للمشاركة بهجوم شرقي الفرات.
وقال الحريري إن هيئة التفاوض ترفض بعض الأسماء لأنها من "صلب الحكومة السورية"، مشيراً لرفض التعديلات التي تطلبها الحكومة السورية واصفاً إياها بأنها تضرب "جوهر الهدف من تشكيل اللجنة".
كما أوضح الحريري أن هيئة التفاوض سترفض أي مقترح "لا يتماشى مع جوهر قرارات مجلس الأمن الدولي وبيان جنيف".
فيما نوه إلى أن الهيئة مارست دورها بمسؤولية في ملف اللجنة الدستورية وذلك عبر الاتصال مع الأمم المتحدة والتشاور مع الأصدقاء و"خاصة تركيا".
وأكدت هيئة التفاوض خلال مناقشاتها مع الأمم المتحدة، أن الحكومة السورية لا يحق لها تسمية بدلاء عن الأسماء الستة المشطوبين لارتباطهم بالحكومة، وفقاً للحريري.
أيضاً أكد على أحقية الهيئة في تسمية أسماء اللجنة رداً على الحكومة، رغم أنها من مهام المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا.
المعارضة تساند أنقرة
من جهة أخرى قال المتحدث باسم الجيش الوطني، إحدى الفصائل المسلحة التابعة لتركيا، إن مجموعة من /14/ ألف مسلح مستعدة لبدء حملة شرق الفرات إلى جانب تركيا.
ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم الجيش المدعوم من تركيا قوله "هناك أكثر من /14/ ألف مقاتل جاهزون من الجيش الوطني لخوض أعمال قتالية في منطقة شرق الفرات إلى جانب القوات التركية."
ويأتي هذا الإعلان بعد تصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد، بأن تركيا ستشن عملية عسكرية شرق نهر الفرات في شمال شرقي سوريا.