إدلب – نورث برس
قصفت قوات الحكومة السورية، الاثنين، بقذائف المدفعية الثقيلة مواقعاً للمعارضة السورية في منطقة سهل الغاب غربي محافظة حماة، شمال غربي سوريا، بالتزامن مع دخول رتل تركي جديد إلى إدلب.
وقالت مصادر ميدانية، لنورث برس، إن “قوات الحكومة السورية استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ بلدة الزيارة في منطقة سهل الغاب غربي محافظة حماة.”
ويأتي القصف التركي في الوقت الذي واصلت فيه تركيا إرسال المزيد من تعزيزاتها العسكرية إلى مواقعها في إدلب.
وأضافت المصادر، أن “القصف خلف أضراراً مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة، وتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء المنطقة.
ومنذ أشهر تشهد منطقتي سهل الغاب غربي حماة، وجبل الزاوية جنوبي إدلب تصعيداً عسكرياً منذ عدة أشهر، وسط مخاوف بين السكان المحليين من عودة المعارك إلى المنطقة.
في غضون ذلك، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “القوات التركية أرسلت المزيد من التعزيزات العسكرية و اللوجستية إلى منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب.”
وأضافت المصادر أن “الرتل التركي الذي دخل، مساء اليوم الاثنين، من معبر كفر لوسين الحدودي، ضم نحو 47 شاحنة محملة بكتل إسمنتية، وتوجه إلى مناطق جنوب إدلب.”
وكان مجهولين استهدفوا، مساء أمس الأحد، “محرس” للجيش التركي في منطقة أبو الزبير بالقرب من الطريق الدولي حلب – اللاذقية المعروف بـ M4، ما أسفر عن إصابة عنصرين بجروح خطرة.
وتتحدث تقارير صحفية عن وجود ما يقارب 13 ألف جندي تركي، فضلاً عن تسعة آلاف آلية عسكرية تركية في المنطقة الخاضعة لاتفاقٍ بين موسكو وأنقرة.