ناشط مدني: مفاعيل سلبية ستنعكس على الهيئة والائتلاف والمعارضة نتيجة فشل الجولة الخامسة

قامشلي – نورث برس

قال محمد حمود وهو ناشط مدني، الاثنين، إن “مفاعيل سلبية ستنعكس على هيئة المفاوضات والائتلاف والمعارضة معاً نتيجة فشل جولة المفاوضات الخامسة في جنيف.”

وقال “حمود” الذي يقيم في دمشق، لنورث برس: انتهت اجتماعات اللجنة الدستورية “بفشل ذريع. وهي بالأساس مضيعة للوقت على حساب الشعب السوري واستمرار لدمار البلد.”

وأعرب عن اعتقاده بأن اجتماعات اللجنة الدستورية لن تستمر لعدم قبول وفد الحكومة السورية مناقشة البنود الدستورية، “وهو يفعل ذلك بشكل متعمد لاستهلاك الوقت للمرة الخامسة.”

وأشار إلى أن “أول المفاعيل السلبية” التي انعكست على هيئة المفاوضات والائتلاف والمعارضة، استقالة العميد عوض العلي من اللجنة الدستورية من وفد المعارضة، “وذلك لعدم جدوى اجتماعات وعمل هذه اللجنة الدستورية ومضيعة الوقت.”

ولا يزال الضامن الروسي، بحسب الناشط المدني، “متفرجاً وماسكاً العصا من المنتصف، منتظراً إشارة أميركية قد تساعده على تخطي هذه الأزمة.”

 ومن المفاعيل “السلبية” الأخرى، هو “ظهور الائتلاف وهيئة التفاوض بشكل ضعيف وأداء سيء”، بحسب “حمود”.

وأشار إلى أنه “بدأت الخلافات تطفو على السطح، وهذا ما يؤكد عدم الاستمرار في اجتماعات اللجنة الدستورية، وهذا ما يسعى إليه وفد الحكومة السورية.”

وشدد على أنه لعدم “ترسيم الفشل”، أعلن الضامن الروسي عن اجتماع جديد لمسار آستانا “للخروج من عنق الزجاجة. ولعل ذلك يساعد في إنعاش عمل اللجنة الدستورية، وهي بالأساس ولدت ميتة.”

إعداد: إحسان الخالد ـ  تحرير: معاذ الحمد