القوات الحكومية تستأنف عملياتها بإدلب وجاويش أوغلو يحذر من مأساة “أشد وقعاً من سابقاتها”

NPA
أعلنت القوات الحكومية السورية استئناف عملياتها في مناطق خفض التصعيد بشمال غربي البلاد، في رابع يوم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في الجولة /13/ من محادثات آستانا، وفي أعقاب حديث وزير الخارجية التركية حول الوضع في إدلب.
إذ أعلنت القيادة العامة لقوات الحكومة السورية، أن "الجيش والقوات المسلحة ستستأنف عملياتها القتالية ضد التنظيمات الإرهابية، بمختلف مسمياتها، وسترد على اعتداءاتها".
وعللت الاستئناف برفض "المجموعات الإرهابية المدعومة من تركيا الالتزام بوقف إطلاق النار، ولأن الهدنة كانت مشروطة بالتزامن تركيا تجاه التزاماتها في سوتشي"
في حين قال مولود جاويش أوغلو، اليوم الاثنين "أي مأساة إنسانية تشهدها محافظة إدلب جراء هجمات النظام السوري وحلفائه، ستكون أشد وقعا من سابقاتها."
وأضاف متحدثاً عن "الجهود التركية" حول إنهاء الصراع السوري، في الوقت الذي أبدى سكان ومقاتلون في مناطق خفض التصعيد استياءهم من الدور التركي في منطقتهم، في ظل التصعيد المتواصل.
ودعا الأطراف الدولية لما وصفه بـ"دعم الجهود التركية" لوقف هجمات قوات الحكومة السورية وحلفائها، محذراً من "مأساة إنسانية ستشهدها إدلب."

خرق الهدنة
على صعيد متصل جددت قوات الحكومة السورية خروقاتها، للهدنة المعلنة ضمن مناطق خفض التصعيد، مستهدفة مناطق في الناجية بريف جسر الشغور، والزكاة في الريف الشمالي لحماة، دون التسبب بوقوع خسائر بشرية.
ونشرت "نورث برس" صباح اليوم الاثنين، أن  استمرار عمليات القصف في اليوم الرابع من إعلان الهدنة رفع لنحو /1000/، تعداد القذائف التي جرى إطلاقها من قبل القوات الحكومية وفصائل المعارضة منذ صباح الجمعة الفائت.
فريق منسقو استجابة سوريا كان أحصى نزوح /728,799/نسمة ينتمون لـ/112,123/ عائلة، منذ الثاني من شباط / فبراير من العام الجاري، وحتى اليوم الاثنين.
كما قدر الفريق أعداد المدنيين العائدين للمناطق التي نزحوا عنها، بـ/11,661/ نسمة، في ريفي إدلب الجنوبي والغربي وشمالي حماة، ومقتل /1,181/ شخصاً بينهم /326/ طفلاً وطفلة في الفترة ذاتها.