واشنطن: المسار الوحيد الممكن للحل السياسي في سوريا هو جنيف

NPA
قالت الخارجية الأمريكية إن المسار الوحيد الممكن لحل سياسي في سوريا هو العمليّة السياسيّة الّتي تقودها ​الأمم المتحدة​ في جنيف، مرحبة بذلك بإعلان وقف إطلاق النار في إدلب.
وبعد أشهر من التصعيد العسكري، بدأ منذ منتصف ليل الخميس-الجمعة الماضي سريان اتفاق لوقف النار بمنطقة إدلب، حيث أعلنت دمشق "الموافقة" عليه واشترطت لاستمراره انسحاب المجموعات المتطرفة من المنطقة المنزوعة السلاح بحسب ما ينص اتفاق روسي تركي منذ أيلول/سبتمبر 2018.
وتعرضت محافظة إدلب ومناطق مجاورة، لقصف شبه يومي من طائرات سورية وأخرى روسية منذ نهاية نيسان/أبريل وترافق مع معارك عنيفة بريف حماة الشمالي.
وقالت المتحدثة باسم ​وزارة الخارجية الأمريكية​ مورغان أورتاغوس، بأنّ "​الولايات المتحدة الأمريكية​ ترحّب بنبأ إعلان وقف ​إطلاق النار​ في إدلب بشمال غرب ​سوريا​، لكن الأهم من ذلك، هو وقف الهجمات على المدنيين والبنية التحتية".
ولفتت في بيان، إلى "أنّنا نقدّر بشدّة الجهود الّتي تبذلها ​تركيا​ و​روسيا​، والعمل معًا لاستعادة اتفاق وقف إطلاق النار الّذي اتّفقا عليه في سوتشي في أيلول عام 2018"، مركّزةً على أنّ "الولايات المتحدة تعتقد أنّه لا يمكن أن يكون هناك حلّ عسكري للصراع السوري، وأنّ الحل السياسي فقط هو الّذي يمكنه ضمان مستقبل مستقرّ وآمن لكلّ السوريين".
وبيّنت أورتاغوس "أنّنا نعتقد أنّ المسار الوحيد الممكن لحل سياسي هو العمليّة السياسيّة الّتي تقودها ​الأمم المتحدة​ في جنيف، بما في ذلك إصلاح دستوري وانتخابات تشرف عليها المنظمة الدولية"، مؤكّدةً أنّ "الولايات المتحدة ستدعم عمل مبعوث الأمم المتحدة الخاص ​غير بيدرسون​ والأمم المتحدة، لدفع عملية يقودها السوريون من شأنها أن توجد نهاية سلميّة وسياسيّة للصراع".