سوريا المستقبل: شرق الفرات مفتاح حل “الأزمة السورية” اقتصادياً وسياسياً
الرقة – نورث برس
قال إبراهيم القفطان رئيس حزب سوريا المستقبل، الأربعاء، إن شمال شرقي سوريا مفتاح حل “الأزمة السورية” اقتصادياً وسياسياً.
وانتقد القفطان في تصريح لنورث برس، آلية تعاطي الحكومة السورية مع الحرب الدائرة وتسببها بـ”انهيار الاقتصاد السوري في وقتنا الحالي.”
وأضاف: “لن يعود الاقتصاد السوري إلى مساره الصحيح إلا من خلال التفاوض السياسي والحوار بين جميع الأطراف في سوريا”، وأشار إلى أن الحل السوري يبدأ من شمال شرقي سوريا.
واشترط للتفاوض مع المعارضة السورية وحكومة دمشق، “التخلي عن الأيديولوجية الدينية أو القومية لأنها ستزيد من معاناة السوريين وستؤدي لتقسيم سوريا.”
وقال رئيس حزب سوريا المستقبل: “بالرغم من أننا متهمون بالانفصال إلا أن قبلتنا وعاصمتنا دمشق، لكن شريطة أن تكون الدولة مركزية بحدودها الإدارية وليست الإدارة المركزية سياسياً واقتصادياً.”
وشدد على أن هذا التنوع الثقافي والعرقي الموجود في سوريا، “لا يمكن أن يخضع إلى ايديولوجية دينية أو قومية ولا يمكن أن نعيش تحت بلانشيت الجمهورية العربية السورية”، حسب تعبيره.
واتهم القفطان تركيا بمحاولة إعادة تدوير عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في المناطق التي “احتلتها”.
وقال: “لاحظنا في الآونة زيادة نشاط خلايا داعش في مناطق شمال شرقي سوريا.”
وانتقد رئيس حزب سوريا المستقبل المعارضة السورية الموالية لتركيا، “إنهم تجاوزا الحالة السورية وتحولوا لمرتزقة ينفذون أجندات تركيا في ليبيا وأذربيجان.”