بعد تبني “أنصار أبي بكر الصديق” قنص جندي تركي بإدلب.. مصادر عسكرية تنفي

إدلب – نورث برس

نفت مصادر عسكرية في “فيلق الشام”، المسؤول عن أمن النقاط التركية المنتشرة في إدلب، الثلاثاء، قنص جندي تركي في النقاط التركية القريبة من مدينة بنش شرقي إدلب.

وتبنت سرية “أنصار أبي بكر الصديق”، أمس الاثنين، عملية قنص أحد عناصر نقطة عسكرية للقوات التركية في ريف إدلب، شمال غربي سوريا.

وقالت السرية في بيانٍ، نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “مفرزة القنص في سرية أبي بكر الصديق استهدفت إحدى القواعد الأساسية لجيش النيتو التركي، المتمركزة بالقرب من مدينة بنش في ريف إدلب الشرقي عصر يوم الاثنين.”

وأشارت في بيانها، إلى أن العملية أدت إلى “قتل الجندي التركي، وجاءت ثأراً لدهس عربة تركية أحد المسلمين في قرية كفر لوسين شمالي إدلب.”

وقال المختص في شؤون الجماعات الإسلامية في إدلب، “أبو الفاروق”، لنورث برس، إن “سرية (أنصار أبي بكر الصديق) هي جماعة منشقة عن تنظيم حراس الدين، تضم نحو 50 عنصراً بقيادة شخص مصري الجنسية.”

وأضاف أن “جنودها غير معروفين في إدلب، وينشترون في المنطقة على شكل خلايا نائمة”، لافتاً أن السرية “كفرّت هيئة تحرير الشام و القوات التركية، وتعتبر النقاط التركية في إدلب أساس البلاء.”

وكانت سرية “أنصار أبي بكر الصديق” تبنت منتصف الشهر الجاري، قنص ثلاثة جنود للجيش التركي، في النقطة التركية القريبة من بلدة باتبو، شمالي إدلب.

وفي السادس من أيلول/ سبتمبر استهدفت السرية مجموعة من الجنود الأتراك، في بلدة معترم بجبل الزاوية جنوبي إدلب، والتي أسفرت عن إصابة جنديين اثنين بجروح خطيرة.

وعرفت سرية “أنصار أبي بكر الصديق” آنذاك ووفق بيانها بأنها مستقلة وغير تابعة لأي تنظيم أو جماعة أو فصيل “سواء في داخل الشام أو خارجها.”

إعداد: براء الشامي – تحرير: محمد القاضي