محادثات آستانا تتوصل لحل وسط حول اللجنة الدستورية في سوريا

NPA
في إطار محادثات آستانا المنعقدة في جولتها الـ/13/، جرى التوصل لثاني توافق بين الأطراف المجتمعة في عاصمة جمهورية كازاخستان، نور سلطان (آستانا سابقاً).
إذ أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية، التوصل لـ"حل وسط" حول تشكيلة اللجنة الدستورية السورية، وسط غياب غير بيدرسن، المبعوث الأممي إلى سوريا، والذي أجرى جولات بين الأطراف المعنيين باللجنة، كان آخرها في العاصمة السورية، دمشق، وأعلن منها قرب التوصل لتوافق حول الأسماء الستة المختلف عليها.
الخارجية الكازاخية أكدت كذلك على أنه من الممكن عقد اجتماع أو اثنين "رفيعي المستوى"، في العاصمة نور سلطان، بصيغة آستانا، للتباحث حول سوريا ومستقبلها.
وتعد هذه النقطة الثانية التي يجري الاتفاق حولها منذ يوم أمس، خلال الجولة /13/ من محادثات آستانا، بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار ضمن مناطق خفض التصعيد بشمال غربي سوريا، والتي تشمل محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية.
وجاء هذا الإعلان من قبل يرجان موكاش، الذي يشغل منصب مدير دائرة آسيا وإفريقيا في الوزارة، خلال تصريحات للصحفيين، والذي أكد على أنه "في الماضي كانت هناك خلافات حول تشكيلة اللجنة الدستورية. والآن يبدو أن ممثلي الحكومة السورية والمعارضة المسلحة قد توصلوا إلى حل وسط بشأن اللجنة، ويجري حاليا إعداد نص يتضمن الإشارة إلى ذلك".
وتجدر الإشارة إلى أن خطة الأمم المتحدة حول اللجنة الدستورية تتألف من /150/ عضواً، منقسمين لثلاث مجموعات متساوية تتبع للحكومة السورية وللمعارضة والمجتمع المدني.
فيما كان جرى خلاف طويل حول /6/ أسماء في اللجنة لحين تم التوافق عليهم بشكل غير معلن قبل أيام.
كما كان بيدرسن أبلغ مطلع الشهر الجاري، مجلس الأمن الدولي عن قرب التوصل لاتفاق حول تشكيل اللجنة الدستورية، والتي اقترحتها الدول الثلاث الضامنة لاتفاق أستانا، وهي روسيا وتركيا وإيران.