مسد يعقد ندوة حوارية في حي الشيخ مقصود بحلب حول الانتهاكات في عفرين

حلب – نورث برس

عقد مجلس سوريا الديمقراطية, أمس الاثنين, ندوة حوارية في حي الشيخ مقصود بحلب, وذلك بحضور شخصيات سياسية ومستقلة من كافة المناطق السورية.

وافتتحت الندوة بكلمة ألقتها إلهام أحمد, رئيسة المجلس التنفيذي لمجلس سوريا الديمقراطية, حول “احتلال” عفرين, تحت عنوان “عفرين المقاومة.. صامدة عفرين باقية والمحتلون راحلون.”  

وقالت “أحمد”: “النظام لم يستطع أن يتقدم خطوة نحو الحل”, وحملته “تدخل تركيا في سوريا وتحويل بعض السوريين إلى مرتزقة لدى تركيا في ليبيا ومناطق أخرى.”

وأضافت “أحمد”, إن تركيا “تحتل أجزاءاً كبيرة من الجغرافية السورية, بدءاً من مدينة جرابلس والباب إلى إدلب وريفها والمناطق الأخرى والتي تعتبرها أراضي تركية وفق الميثاق الملي.”

كما أشارت إلى أن ما تشهده الساحة السورية من تغيير ديموغرافي “تتحمل الحكومة السورية مسؤولية ذلك أولاً ومن ثم الفصائل المحسوبة على المعارضة والمدعومة من تركيا.”

وقالت إن عفرين أرض سورية “وسيدافعون عنها كأرض سورية مع الحفاظ على خصوصيتها”، وطالبت بعودة آمنة لجميع السوريين الذين تهجروا من منازلهم من أي منطقة كانت, حتى تتحقق الهوية الوطنية السورية.

وتناولت الندوة عدة محاور حول “احتلال” عفرين (الأجندات, الانتهاكات واستراتيجيات المقاومة), وشارك الحضور بمداخلاتهم في كل محور.

بدوره، قال مصطفى قلعه جي, عضو مؤتمر جنيف، والأمين العام لحزب التغيير والنهضة السوري, لنورث برس، إن مسؤولية تحرير عفرين هي مسؤولية الجميع على اختلاف انتماءاتهم الوطنية.

وأضاف “قلعه جي”, أنه “لولا تدخل المجتمع الدولي وتحديداً شركاء تركيا في آستانا ورعاية الولايات المتحدة الأميركية لهم, لما استطاعت تركيا احتلال أي جزء من سوريا.”

ومن جانبه أشار مرعي الشبلي, الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطية في حلب، إلى أنهم “سيبقون مظلة لكل السوريين لبناء سوريا جديدة، ديمقراطية، حرة، لا مركزية لكل الشعب السوري بكافة طوائفه”، على حد وصفه.

وتأتي هذه الندوة استكمالاً لسلسلة ندوات عقدها مجلس سوريا الديمقراطية في مناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا, خريف العام المنصرم والتي تمخض عنها المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات في الخامس والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر 2020.

إعداد: زين العابدين حسين – تحرير: خلف معو