أطباء بلا حدود تكشف الواقع المزري لمئات آلاف نازح قرب حدود إدلب مع تركيا

NPA
أحصت منظمة أطباء بلا حدود، نزوح أكثر من /450/ ألف شخص من محافظة إدلب وريف حماة الشمالي نحو مناطق في شمالي إدلب.
المنظمة أوضحت أن النازحين اتجهوا نحو مناطق مكتظة بالسكان، مشيرة إلى أنهم يعيشون في خيم وفي العراء تحت أشجار الزيتون، مع حاجتهم للغذاء والرعاية الطبية والمياه.
وتحدثت منسقة عمليات برامج منظمة أطباء بلا حدود، لورينا بلباو، عن تواجد مئات آلاف النازحين في "ظروف مروعة وغير صحية"، مشيرة لاكتظاظ ملاجئ الإيواء وبنيتها التحتية، الأمر الذي يشكل وفقاً لبلباو "بيئة خصبة لتفشي الأمراض".
الأشهر الثلاثة الأخيرة، بحسب المنظمة، شهدت تدفق اللاجئين للحدود السورية – التركية، مع ارتفاع أعداد الضحايا، وسقوط مئات القتلى وآلاف المصابين.
وختمت المنسقة حديثها في تشديد على استهداف القوات الحكومية السورية لمحافظتي إدلب وحماة منذ اواخر نيسان / ابريل من العام 2019، بما فيها المرافق الخدمية والطبية والتعليمية ومخيمات النازحين، معرضة إياها للتدمير.
وكان مجلس التعاون الخليجي أعرب عن قلقه حيال المدنيين في إدلب وحماة، مطالباً بوقف التدخل الخارجي في سوريا، في الوقت الذي تجددت فيه عمليات القصف الجوي والبري على مناطق في إدلب وحماة وحلب واللاذقية، مع توسع رقعة القصف.
في حين كانت دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي، وعددها عشر دول، دعت أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في استهداف الحكومة السورية بدعم روسي للبنية التحتية في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت مؤخرا، مقتل أكثر من /500/ مدني، وتشريد ما يزيد عن /440/ ألفاً آخرين؛ من جراء غارات جوية وقصف مستمر على شمال غربي سوريا، منذ أواخر نيسان / أبريل الفائت.