إندونيسيا تحقق حول مقتل امرأة حُبلى في مخيم الهول

NPA
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية إن بلاده تحقق في تقرير عن وفاة مواطنة حُبلى، كانت قد انضمت لتنظيم الدولة الإسلامية، بعد تعرضها للضرب والتعذيب في مخيم للاجئين بسوريا.
وعثرت إدارة مخيم الهول الواقع بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، في السابع والعشرين من تموز/يوليو الفائت على جثة امرأة من تنظيم "الدولة" كانت تقطن في المخيم الذي يعيش فيه نحو /74/ ألف شخص بينهم نازحون سوريون وعراقيون، بحسب إحصائيات "اللجنة الدولية للصليب الأحمر".
ويعتقد أن آلاف الإندونيسيين ذهبوا للانضمام لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وأكثر من نجا منهم من الصراع محتجزون في مخيمات في سوريا تحت سيطرة الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا.
وأضاف المتحدث أن سفارة إندونيسيا لدى دمشق تحاول التحقق من صحة تقرير نقلته وكالات كردية عن أن المرأة، التي ذُكر أنها كانت في الشهر السادس من الحمل، ضُربت حتى الموت في مخيم الهول الذي يؤوي آلاف اللاجئين.
وكشف تقرير الطبيب الشرعي الصادر من المستشفى عن أن الإندونيسية المقتولة كانت حاملاً في شهرها السادس وأنها تعرضت للضرب والتعذيب.
كما ذكر أنه "كان على جسدها آثار كدماتٍ كثيرة"، وأنها "فارقت الحياة نتيجة ما تعرضت له من عنف".
وتقول الإدطارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا وجود هؤلاء "الجهاديات" في مخيماتٍ ضمن مناطقهم بـ "قنابل موقوتة"، في إشارة منهم للمخاطر التي يشكلونها، مطالبين في الوقت عينه بـ"محاكمة دولية" لهن مع أزواجهن المعتقلين.
وكذلك يطالب مسؤولون في "الإدارة الذاتية" الدول التي ينحدرون منها بضرورة إعادة مواطنيهم الذين انضموا في وقتٍ سابق إلى صفوف التنظيم المتطرف قبل إعلان قوات "سوريا الديمقراطية" أواخر آذار/مارس الماضي عن القضاء النهائي على المساحات الجغرافية الشاسعة التي كان يسيطر عليها في سوريا.
ولم تستعد هذه الدول سوى "العشرات" منهم بينها روسيا ودول أوروبية وأخرى آسيوية.
وفي بداية شهر تموز/يوليو الجاري أقدمت امرأة من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على طعن عنصرٍ من قوات "الآسايش" (قوى الأمن) في الهول، ومن ثم لاذت بالفرار دون أن تتمكن هذه القوات من معرفة هويتها إلى الآن.
وتتواصل الجرائم المرتكبة من قبل "الجهاديات" في تنظيم "الدولة" في الهول بين الحين والآخر.
وأواخر شهر حزيران/يونيو الماضي، أقدمت امرأة في التنظيم من أصول أذربيجانية على قتل حفيدتها التي كانت تبلغ من العمر /14/ عاماً، نتيجة رفضها لارتداء النقاب.