انتشار أمني كثيف لهيئة تحرير الشام وسط إدلب

إدلب – نورث برس

شهدت مدينة إدلب، الجمعة، انتشار عشرات حواجز التدقيق والتفتيش لـهيئة تحرير الشام في عموم محافظة إدلب.

وقال مصدر ميداني، لنورث برس، إن “جهاز الأمن العام التابع لحكومة الإنقاذ أنشأ حواجز على معظم الطرقات الرئيسية التي شهدت عملية تفتيش دقيقة للسيارات والمارة، دون معرفة الأسباب حتى اللحظة.”

وتشهد مناطق سيطرة فصائل معارضة وهيئة تحرير الشام، شمال غربي سوريا، هجمات متكررة بآليات مفخخة وعبوات ناسفة، في ظل استمرار الفلتان الأمني بالمنطقة.

وكان الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام شن، 22 ديسمبر الماضي، عملية دهم واعتقال بحق 20 شخصاً ممن أسمتهم “دعاة المصالحات”  من سكان مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي.

في سياق مختلف، جددت قوات الحكومة السورية، الجمعة، قصفها تحصينات فصائل معارضة مسلحة في منطقة خفض التصعيد، في إطار القصف المتبادل بين الطرفين في تلك المنطقة.

وازدادت مؤخراً، وتيرة الاستهداف المتبادل بين قوات الحكومة السورية، وفصائل معارضة ضمن مناطق خفض التصعيد، وطال القصف أجزاء من محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية.

وقال مصدر عسكري، لنورث برس، إن “قوات الحكومة قصفت بقذائف المدفعية والصواريخ تحصينات فصائل معارضة على محاور قرى سفوهن وفليفل الواقعة بمنطقة جبل الزاوية.”

وأضاف المصدر، أن “القصف الحكومي سبب دماراً واسعاً، مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة، دون ذكر معلومات تفيد بوقوع إصابات بشرية بين المدنيين والعسكريين.”

إعداد: سمير عوض – تحرير: محمد القاضي