مقتل خلية من تنظيم “الدولة الإسلامية” بإدلب عقب تأكيدات حول تواجد البغدادي في سوريا
NPA
نشرت وسائل إعلامية مقربة من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، مقتل قيادي في خلية تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في اشتباكات ببلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي, بالتزامن مع مزاعم رئيس خلية استخباراتية عراقية حول وجود البغدادي في سوريا.
عملية الإعلان تأتي في أعقاب تكتم على مجريات العملية التي جرت قبل نحو 24 ساعة من الآن، في الجزء الشرقي من محافظة إدلب.
وأعلنت المصادر مقتل /7/ أشخاص بينهم طفلان اثنان، ومن ضمنهم "مسؤول التفخيخ التابع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)"، في عملية مداهمة بعد عملية رصد لموقع المسؤول المدعوم باسم "أبو دعاء الإيراني" مع مجموعته في سراقب.
الاشتباكات بدأت عقب رفض المجموعة تسليم نفسها، ما دفع اثنين من المحاصرين لتفجير نفسيهما بأحزمة ناسفة، متسببين بمقتل طفلين من عوائلهم كانا برفقتهم، فيما قتل /3/ آخرون خلال الاشتباكات.
فيما كان أعلن رئيس خلية "الصقور" الاستخباراتية العراقية، المدعو "أبو علي البصري"، الأحد الفائت، أن زعيم تنظيم "الدولة" أبو بكر البغدادي موجود في سوريا، ولا يزال يحظى بنفوذ ملموس داخل التنظيم، رغم مشاكله الصحية.
وأشار المسؤول الاستخباراتي، في مقابلة لجريدة عراقية رسمية إلى أن البغدادي، واجه "خطراً داهماً" من قبل معاونيه العرب والأجانب، بعد تصفية قادة تنظيمه والانتكاسة العسكرية لـ"داعش" في سوريا والعراق.
كما أضاف أن البغدادي أولى أهمية كبرى لحفظ تنظيمه من الانقسامات عبر التصدي للاختراقات الاستخباراتية.
وزعم البصري أن البغدادي يعاني من عجز وشلل في أطرافه، نتيجة إصابته بشظايا صاروخ في العمود الفقري، خلال عملية نفذتها خلية "الصقور" بالتنسيق مع سلاح الجو العراقي لاستهداف اجتماع قادة التنظيم في منطقة هجين بريف دير الزور في سوريا قبل تحريرها أواخر عام 2018.