جثث تحت الأنقاض بعين عيسى والضامن الروسي يرفض استخراجها “لأنها شمالي M4”
عين عيسى – نورث برس
يرفض الضامن الروسي، التعاون في إخراج جثث عالقة تحت الأنقاض بعين عيسى شمالي الرقة، منذ أكثر من عشرين يوماً نتيجة القصف التركي على البلدة، بحجة أن تواجد قواته يقع شمالي طريق الـ(M4).
وقال مصدر طبي في عين عيسى شمالي الرقة، الاثنين، إن جثتين لمدنيين لا تزالان تحت أنقاض منزلهما الذي تهدم جراء القصف التركي على قرية جهبل شمال شرقي البلدة منذ أكثر من عشرين يوماً.
وأضاف المصدر لنورث برس، أن المدنيين يوسف عبدو معمو(31عاماً)، ومصطفى عبدو معمو (55 عاماً) فقدا حياتهما جراء انهيار منزلهما في قرية الجهبل شرقي عين عيسى بسبب قصف تركي استهدف القرية ليل التاسع عشر من شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
ورفض الجانب الروسي استخراج الجثتين بحجة أنه “لا علاقة له بالمنطقة الواقعة شمالي الطريق الدولي”، بحسب المصدر.
ونقل المصدر عن ذوي الضحايا قولهم إنهم أبلغوا إدارة مشفى الشهيد عمر علوش في عين عيسى “أن الجثتين تعرضتا للنهش من قبل الكلاب.”
وتشهد قرية جهبل شمال شرقي عين عيسى منذ بداية الشهر الماضي، قصفاً شبه متواصل من المدفعية التركية، واشتباكات يومية بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل المعارضة المسلحة الموالية لأنقرة.
وأصيب شخص من قرية جهبل ليل الأحد ـ الاثنين، بجروح متوسطة نتيجة انهيار جدار منزله جراء قصف تركي استهدف القرية.