قامشلي – نورث برس
تعثرت جولة جديدة، من مفاوضات سد النهضة، الأحد، التي كانت تجري عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، نتيجة عمق الخلافات بين البلدان الثلاثة إثيوبيا والسودان ومصر، مما اضطر الاتحاد الأفريقي لرفع الجلسة.
وعلّقت مفاوضات سد النهضة بعد وقصير من استئنافها، وحذر السودان إثيوبيا من الإقدام على ملء السد من جديد قبل التوصل لاتفاق.
وانطلقت، ظهر اليوم الأحد، مفاوضات سد النهضة، بمشاركة وزراء الخارجية والري من إثيوبيا والسودان ومصر، للتوصل لاتفاق ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد.
وبدأت المفاوضات برئاسة جنوب إفريقيا، بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، وتم الاتفاق على عقد جولة مفاوضات لمدة أسبوع، بهدف التباحث حول نقاط التوافق والاختلاف.
وتوصّل السودان وإثيوبيا، منتصف الشهر الماضي، لاتفاق حول استئناف مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.
وكانت إثيوبيا قد أرسلت دعوة لعقد اجتماع في 4 كانون الثاني/ يناير، وشارك فيه وزراء المياه من مصر وإثيوبيا والوفود الفنية والقانونية، ولم يشارك السودان في ذلك الاجتماع.
وفشلت كلّ الجولات السابقة في الخروج باتفاق حول آليات ملء وتشغيل السد، الذي أثار توترات شديدة بين أديس أبابا والقاهرة.
ووصلت التوترات بين البلدين إلى حدِّ الحديث عن مواجهة عسكرية محتملة.