NPA
قال قادة في المعارضة المسلحة السورية، أن روسيا أرسلت قوات خاصة خلال الأيام الماضية للقتال إلى جانب القوات الحكومية السورية في شمال غربي البلاد ضمن مناطق خفض التصعيد.
وأضاف القادة في حديث لوكالة رويترز، أنه بعد أن كان ضباط وجنود روس يتمركزون خلف خطوط المواجهة ويديرون العمليات ويستعينون بقناصة ويطلقون صواريخ مضادة للدبابات، قاموا للمرة الأولى بإرسال قوات برية إلى ساحة المعركة.
وقال ناجي مصطفى المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا أن "هذه القوات الخاصة الروسية الآن متواجدة في الميدان في دخول بري بعد فشل قوات النظام."
وزعم مصطفى أن "روسيا لم تفشل فقط إنما تعرضت للهزيمة"، مشيراً إلى عدم تحقيق العمليات المدعومة من روسيا في إدلب وحولها على مدى أكثر من شهرين أي تقدم في المنطقة.
في حين قال جميل الصالح قائد جيش العزة العامل في إدلب وحماة، أن نشر موسكو لأعداد لم يكشف عنها من القوات البرية "جاء بعدما لم تتمكن قوات خاصة سورية يطلق عليها قوات النمر والمسلحين المتحالفين معها من تحقيق أي مكاسب ميدانية كبيرة."
ولفت إلى إساءة روسيا "تقدير قوة مقاتلي المعارضة وروحها المعنوية"، مشدداً على أن "حجم التمهيد المدفعي والجوي كان يشير إلى أن الروس سيسيطرون على مناطق واسعة وكبيرة جدا".
وذكر مقاتلون من المعارضة، لوكالة رويترز، إن إمدادات أسلحة تشمل صواريخ موجهة مضادة للدبابات من تركيا كبدت الروس وحلفاءهم خسائر فادحة بل وصدت هجمات برية.
وخلف الهجوم بقيادة روسيا دمارا بعشرات القرى والبلدات كما أجبر عشرات آلاف المدنيين على الفرار لأماكن آمنة أكثر قرباً من الحدود التركية، هذا ودخلت القوات البرية الروسية المعركة مع القوات الحكومية وفق مصادر متعددة، للسيطرة على منطقة الحماميات الاستراتيجية بشمالي حماة والتي سقطت في أيدي مقاتلي المعارضة الأسبوع الماضي.