إصابة مدني من قامشلي برصاص فصيل تابع لقوات الحكومة السورية

قامشلي – نورث برس

أصيب، الخميس، مدنيٌّ من سكان مدينة قامشلي، شمال شرقي سوريا، بطلقٍ ناريٍّ، أطلقه عنصرٌ لفصيل “الدفاع الوطني” التابع لقوات الحكومة السورية.

وتلقى الشاب ذو الـ 27 عاماً، طلقةً ناريةً، على حاجزٍ يتبع لفصيل “الدفاع الوطني” في حي حلكو، بمدينة قامشلي، حسب مصدرٍ محليّ.

وأشار المصدر إلى أن “الشاب تعرّض لمضايقات، على حاجز (الدفاع الوطني)، ولدى محاولته الفرار، أطلق عناصر الحاجز النيران عليه ما أدى إلى سقوطه مصاباً.”

وقال إياد عبدالكريم، مدير مشفى فرمان، في اتصالٍ هاتفيٍّ مع نورث برس، إن “إصابة الشاب كانت في قدمه الأيسر، وهو الآن في حالة جيدة، ويتلقى العلاج في المشفى.”

وتشهد قامشلي، منذ أكثر من أسبوع، حالة توتر على خلفية اعتقالات متبادلة بين قوى الأمن الداخلي وقوات حكومة السورية، وسط تدخلات روسية لتهدئة الأوضاع.

وكان عناصر “الدفاع الوطني” قد أطلقوا، الثلاثاء الماضي، النيران على نقطة تمركز لقوى “الأسايش” في حي حلكو، ما زاد من حدة التوتر بين الطرفين.

وينشط الدفاع الوطني الذي يعمل كفصيلٍ تابع للقوات الحكومية، في المربع الأمني وبعض المواقع الواقعة تحت سيطرة قوات الحكومة في قامشلي.

إعداد: هوكر العبدو – تحرير: محمد القاضي