فصيل حكومي يطلق قذائف على درعا رداً على محاولة اغتيال قائده
درعا – نورث برس
أطلق فصيل حكومي، ليل الأربعاء ـ الخميس، قذائف على مدينة درعا، رداً على محاولة اغتيال قائده قبل أيام.
وتزايدت حدة الصراعات بين الأدوات المحلية في المنطقة الجنوبية، خاصة بعد محاولة اغتيال قائد فصيل يدعى مصطفى مسالمة ويلقب بـ”الكسم”، وهو أحد الأذرع الأمنية للأمن العسكري الحكومي، بحسب مصادر.
وقال مصدر محلي من مدينة درعا لنورث برس، (طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية): أقدمت مجموعة تتبع لمصطفى المسالمة بإطلاق قذائف هاون على مدينة درعا البلد دون ورود أية معلومات عن أضرار بشرية أو مادية.
وجاء ذلك، رداً على محاولة الاغتيال التي طالت “المسالمة” الأحد الفائت في منطقة الجمرك داخل مدينة درعا.
وأشار المصدر إلى أن سبب القصف هو اعتقاد أفراد المجموعة أن أحد قادة الفصائل المناوئة للحكومة موجود داخل مدينة درعا البلد وهو الذي أقدم على محاوله اغتيال “المسالمة”.
وكثفت أمس الأربعاء، القوات الحكومية تعزيزاتها العسكرية من عناصر وآليات مدرعة في بلدات وقرى الريف الغربي من درعا.
وجاءت تلك التعزيزات على خلفية عمليات الاغتيال التي طالت عناصر تابعين للقوات الحكومية.
وعززت القوات الحكومية حضورها في معسكر “زيزون” الواقع في الريف الغربي لدرعا والمتواجد داخل بلدة “زيزون” حيث تسيطر قوات الفرقة الرابعة.
وأنشأ المعسكر منذ سنتين، وشهد نشاطاً غير مسبوق، وتقدر مصادر أن عدد أفراده يبلغ 250، قدموا من تشكيلات الفرقة الرابعة وألويتها المتواجدة بريف دمشق الجنوبي، مساء أمس الأربعاء.
وتفاجأت بلدة اليادودة في الريف الغربي لدرعا، مساء الأربعاء، بنصب حاجز طيار على مدخلها الغربي يتبع إلى الفرقة الرابعة قام بتفتيش المارة والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية بحثا عن مطلوبين.
وقال المصدر المحلي، إن التفتيش تتطور لعمليات مداهمة المنازل في بلدات الريف الغربي للمحافظة، بحثاً عن أشخاص، تتهمهم القوات الحكومية بحوادث الاغتيال التي تطال عناصر أمنية حكومية.