رام الله ـ نورث برس
تتنافس الأحزاب الإسرائيلية، على الصوت العربي بانتخابات الكنيست القادمة المقررة في آذار/ مارس المقبل.
ويسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى كسب أصوات عربية حاسمة لصالحه بالانتخابات العامة.
ولتحقيق الغاية، أجرى نتنياهو زيارة إلى مدينة “أم الفحم” العربية في إسرائيل.
وفي المقابل، قال رئيس القائمة “المشتركة” أيمن عودة، إن نتنياهو يستخف بالذكاء العاطفي لدى الجمهور العربي واصفاً إياه بـ”كاذب”.
وأضاف “عودة” في حديث للإذاعة الإسرائيلية الرسمية “مكان” أن نتنياهو حرَّض ضد المواطنين العرب ويرى أنهم رعايا يمكن منحهم لقاحات ومزايا اقتصادية.
واستذكرَ قيام نتنياهو بدفع “قانون القومية العنصري” قدماً.
وقال خبراء بالشأن الحزبي والانتخابي لنورث برس: إن هناك مخاوف جدية من استحواذ الأحزاب “الصهيونية” وحزب الليكود على أصوات عربية أكبر في الانتخابات القادمة مقارنة بسابقاتها.
وأضافوا أن ذلك يرجع لعدة أسباب، أولها الخلافات التي تعصف بين الأحزاب العربية المكونة للقائمة المشتركة.
أما السبب الثاني، فهو غضب مكونات عربية من أداء أحزابهم في الكنيست، فضلاً عن استغلال الأحزاب الإسرائيلية هذه الثغرات وبدء حملة دعائية مكثفة لكسب وتشتيت الصوت العربي، خاصة في ظل حاجتها لأصوات حاسمة لفعل المنافسة الساخنة بين أقصى اليمين والأكثر تطرفاً.
وعلى ضوء ذلك تتوقع استطلاعات الرأي أن تتراجع قوة القائمة المشتركة بناء على نتيجة الانتخابات القادمة، وذلك بواقع 4 أو 5 مقاعد، لتحصل على 9 أو 10 مقاعد بالكنيست مقارنة بـ15 مقعداً بالانتخابات السابقة.